لسنوات طويلة كانت الفواصل الإعلانية بين الجرعات الدرامية التي يتلقاها الجمهور من خلال المسلسلات فى رمضان ، واحدة من أهم المنغصات التي يعاني منها المشاهد، نظرا لأنها دائما ما تأخذ الجمهور بعيدا عن الحالة الدرامية التي يعيش فيها وتفصله عن السياق الدرامي الذي يتابعه وبالتالي يفسد الإعلان متعة المشاهدة.
الديفا
المختلف هذا العام هو أن سميرة سعيد وأغنية "وش الخير" التي تقدمها لصالح الأطفال من مرضى السرطان، حولت الفواصل الإعلانية إلى متعة كبيرة مبهجة، فكلماتها البسيطة المعبرة للشاعر نادر عبد الله ولحنها المبهج لتامر عاشور والتوزيع لهاني يعقوب ، والتصوير والألوان وتكوين الصورة لمحمد هشام الرشيدي وصوت الديفا كلها عوامل قادرة على جعل هذا الفاصل رحلة فوق السحاب يحلق داخلها الكبار قبل الصغار مع صوت الديفا وعذوبته.
سميرة
المحير والمدهش دوما فى أعمال سميرة سعيد هي أن لها بصمة سجلت باسمها تجعل غنائها ساحة لا يستطيع أحد الاقتراب منها ، فمخارج الحروف وقدرة الديفا على نطق كلمات الأغنيات بصورة واضحة ربما هو واحد من أهم أدوات المطرب لكن مع سميرة سعيد الأمر مختلف، فإتقان مخارج الحروف له طعم آخر وواقع مختلف على الأذن فلديها القدرة على تطويع الحروف مع اللحن ليضيف الكثير من السلطنة حتى ولو كانت الأغنية سريعة الإيقاع .
سميرة سعيد
ظهرت الديفا سميرة سعيد بفستان من اللون الأبيض جعلت إطلالتها ملائكية نقية وشقية أيضا، وأضافت روح سميرة سعيد المرحة بطبعها و تحمل ملامح الأطفال الكثير من الجمال على هذا العمل الإنسانى الذى يعتبر إضافة للأعمال الخيرية التى قدمها الكثير من النجوم في هذا الموسم .
سميرة سعيد
الديفا
النجمة سميرة سعيد
الديفا وعمر شعراوي
سميرة سعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة