مثل رئيس الوزراء نواز شريف أمام لجنة تحقق فى ثروة عائلته اليوم الخميس، وهى المرة الأولى التى يخضع فيها رئيس للحكومة لتحقيق.
وشغل التحقيق مع شريف، الذى أمرت بإجرائه المحكمة العليا، الباكستانيين لكنه أصبح مسيسا.
ووصل شريف إلى مقر لجنة التحقيق فى إسلام آباد لكنه لم يدل بتصريحات لوسائل الإعلام. ولم يتضح كم ستستغرق جلسة التحقيق.
وينفى رئيس الوزراء وأبناؤه ارتكاب أى مخالفات.
وقضت المحكمة العليا فى أبريل بأن الأدلة لا تكفى لعزل شريف من منصبه فيما يتصل باتهامات من المعارضة له بالفساد لكنها أمرت بإجراء مزيد من التحقيقات.
ووافقت المحكمة العليا العام الماضى على التحقيق فى أمر ثروة عائلة شريف خارج البلاد بعد أن هددت المعارضة بتنظيم احتجاجات عقب تسريبات "أوراق بنما".
وأظهرت وثائق مسربة من مؤسسة موساك فونسيكا للمحاماة ومقرها بنما امتلاك ابنة شريف وابنيه شركات قابضة فى الخارج مسجلة فى جزر العذراء البريطانية وأنهم استغلوها فى شراء عقارات فى لندن.
وقال شريف الذى، كان والده رجل صناعة بارزا، إن عائلته جمعت ثروتها بطرق مشروعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة