اليونيسف: طفل من 5 فى الدول المتقدمة يعيش فى فقر نسبى

الخميس، 15 يونيو 2017 09:23 ص
اليونيسف: طفل من 5 فى الدول المتقدمة يعيش فى فقر نسبى يونيسيف
باريس(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش واحد من كل خمسة أطفال فى الدول الغنية فى فقر نسبى بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسف) نشر الخميس، وصنف الولايات المتحدة ونيوزيلندا من بين الأسوأ فى العالم على مستوى رفاهية الشباب.

وجاء فى التقرير أن نحو 13% من الاطفال فى تلك الدول لا يحصلون على الطعام الآمن والكافى فيما ترتفع هذه النسبة إلى 20% فى الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت ساره كوك مديرة مكتب الابحاث "اينوسنتي" التابع ليونيسف الذى نشر التقرير أن "المداخيل الاعلى لا تؤدى تلقائيا إلى نتائج أفضل لجميع الاطفال، وربما تعمق الفوارق".

وأضافت "يتعين على الحكومات فى جميع الدول اتخاذ التدابير لضمان تقليص الفوارق وتحقيق تقدم".

وأخذ التقرير الذى يحمل عنوان "ريبورت كارد" بعين الاعتبار عوامل مثل التعليم والصحة العقلية والإدمان على الكحول والفرص الاقتصادية والبيئة لتصنيف 41 دولة عالية الدخل على سلم رفاهية الشباب.

وجاءت ألمانيا والدول الاسكندنافية فى رأس القائمة فيما حلت رومانيا وبلغاريا وتشيلى فى أدناها، واحتلت نيوزيلندا والولايات المتحدة فى المرتبتين 34 و37 على التوالى.

وجاء أداء الولايات المتحدة متدنيا بالنسبة للفقر والجوع والصحة والتعليم وعدم المساواة.

وجاء أداء نيوزيلندا سيئا بشكل خاص فيما يتعلق بالصحة العقلية للمراهقين وسجلت أعلى نسبة انتحار فى العالم للأشخاص الذى تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما، أى أكثر بثلاث مرات تقريبا عن معدل الدول التى شملها التقرير.

وردا على التقرير قالت جمعية علم النفس النيوزيلندية أن لا مبرر لتلك الاحصاءات فى دولة غنية متقدمة.

وقال رئيس الجمعية كوينتن ابراهام "هذه الاحصاءات تظهر إهمالا لعدد كبير من الشباب فى دولة يفترض أن تكون قادرة على الاهتمام بالجميع".

وأضاف "هذا التقرير يدعو إلى التحرك من قبلنا جميعا والحكومة لتطوير سياسات تضمن أن يعيش الاطفال والشباب حياة على أكمل وجه".

وقالت مجموعة "تشايلد بوفرتى اكشن غروب" أن الارقام "محزنة" وتشير إلى أن الدعم الصحى للأطفال فى نيوزيلندا يتوقف عند عمر 13 مع دخول هؤلاء مرحة المراهقة الحساسة.

 

وقالت المتحدثة باسم المجموعة إينيس آشز وهى أستاذة فى طب الأطفال فى جامعة أوكلاند أن "العلاقة بين الصحة العقلية للأطفال والفقر لا يمكن تجاهلها".

وأظهر التقرير أن عدد المراهقين الذين يعانون مشاكل فى الصحة العقلية يتزايد فى غالبية الدول المشمولة بالدراسة وكذلك نسبة البدانة بين الشباب.

 

وحتى فى اليابان وفنلندا، وهما من بين الدول التى سجلت أفضل أداء على اللائحة، فإن نحو خمس الفتيان بعمر 15 عاما لم يبلغوا المعايير التعليمية الأساسية، فيما دعا التقرير إلى تركيز أكبر على المجموعات المحرومة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة