قال الدكتور هانى رياض، مدير تنفيذى لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، إن الطفل له مكانة كبيرة فى المسيحية والمسيح كان يضع الأطفال فى مكانة عالية ومهمة والكنيسة تنادى بوجوب العناية بالأطفال عناية فائقة وأهم الأنشطة التى تقوم بها الكنيسة تكون معنية ومهتمة بالطفل، وكان موقف المسيح واضح فى رفض اى معاملة سيئة للأطفال، مؤكدا على الحماية والحنان، التى يجب أن يعامل بها الأطفال، والكنيسة الأرثوذكسية تفخر جدا بالتعاون مع المؤسسات الإسلامية كالأزهر الشريف و وزارة الأوقاف، لافتا إلى أن العنف الموجهة للاطفال فى الأعمال الدرامية أمر خطير يجب التصدى له وهو ما تقوم به القنوات القبطية بصناعة أفلام خاصة بالأطفال تنمى لديهم روح التسامح.
جاء ذلك خلال كلمته بندوة المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، والكنيسة المرقسية الأرثوذكسية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بعنوان "معًا للقضاء على العنف ضد الأطفال"، والتى تناقش دور الإسلام والمسيحية فى حماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة، يأتى ذلك فى إطار تفعيل الإصدار المشترك بين الأزهر والكنيسة، الذى يحتوى على رسائل أساسية من الإسلام والمسيحية لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة