تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء عددا من القضايا والملفات التى تشغل القارئ، ويرصد "اليوم السابع" أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وكانت أهمها تبعات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا تحت شعار "الاستثمار فى مستقبل مشترك".
الأهرام
عمرو عبد السميع يكتب : المسلسلات الوطنية والسياسية "1"
أشاد بالمسلسلات الوطنية والسياسية المعروضة فى الدرامية الرمضانية هذا العام، مثل"الجماعة ـ الجزء الثاني" و"الزيبق" و"وضع أمني" و"واحة الغروب"، مؤكداً أن كل تلك المسلسلات ـ بدون أى مبالغة ـ ذات مستوى فنى رفيع جدا ويحتشد فى مشاهدها حضور أكبر عدد من الموهوبين المتألقين الذين بلغوا ذروة عالية من الإتقان الحرفى فى تلك الأعمال.
مكرم محمد احمد : صفعة ثانية أقوى لتميم
تناول تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والتى أكد خلالها أن قرارات الدول الخمسة تجاه قطر قرارات صعبة، لكنها كانت ضرورية ولازمة لأن قطر كانت تاريخياً أحد كبار ممولى جماعات الإرهاب وعلى مستوى عال، موضحاً أن هذه بمثابة ضربة قوية لقطر، قبل أن تتلقى صفعة ثانية تأكيدات ترامب الواضحة بأن قطر تمول الإرهاب وتدعمه وتدربه وتساعده على تجنيد أفراد يتم غسيل عقولهم وبرمجتهم بما يمكنهم من عمليات القتل والتخريب، وأشار الكاتب إلى أن مساحة الخلاف بين قطر والدول الخليجية والعربية سوف تزداد اتساعاً خاصة أن بعض الدول العربية تطالب الجامعة العربية بقرارات حاسمة تزيد من عزلة قطر وعقابها.
مرسى عطا الله : "لسة الأمانى ممكنة"!
أكد أن مصر عادت لممارسة دورها القومى بكل الوسائل والآليات المشروعة الذى شجع العديد من الكتاب والمحللين العرب على تسطير المقالات عن تطور جديد ستشهده المنطقة قريبا كإحدى النتائج الإيجابية لوحدة الموقف المصرى الخليجى فى التعامل مع قطر وسياستها التخريبية والذى يقوى ويتدعم بتحركات سياسية خارجية على مستوى القمة تمثل زيارة الرئيس السيسى الحالية لألمانيا أحد أهم ملامحها، معرباً عن أمله أن تكون المرحلة المقبلة مدخلا لتحريم وتجريم سياسات زرع الفتنة وبث التحريض انطلاقا من أن ذلك السلوك المعيب يتعارض مع أبسط استحقاقات التضامن العربى الذى نتغنى به جميعا كسبيل وحيد لإعادة تجميع الصفوف ولم الشمل وبما يمكننا من مواجهة تحديات ومخاطر ليست خافية على أحد.. وكفى تباعدا للمسافات على أرض جعلها الله بغير حواجز.. وليتنا نردد سويا: "لسة الأمانى ممكنة"!
الأخبار
طالب الدولة بمواجهة الفساد المتغلغل في الدوائر الحكومية ومنها أجهزة الحكم المحلي وبالأخص الهندسية المسئولة عن إصدار ومتابعة رخص المباني، وقال إن هذا الجهاز وبكل فروعه علي المستوي المركزي ممثلا في وزارة الاسكان والتعمير وتبعياتها في المحليات يعيش علي فساد الرشاوي، وخاصة بعد ظاهرة سقوط عقار "حي الأزاريطة" الذى يعد واقعة تجسد تعاظم وتضخم حجم الفساد المتفشي في كل إدارات الإسكان علي مستوي مصر المحروسة، مؤكداً أن هذا لا يمنع ولن يمنع تكرارها في المباني التي حصلت بعد ذلك وحتي الآن علي موافقات ورخص البناء. ليس من سبيل للقضاء علي هذا الاداء الهندسي الحكومي المنحرف سوي بالحلول الجذرية التي تشمل إصدار وتفعيل القوانين المناسبة بالاضافة إلي الكترونية أعمال الدولة للحد من تدخل العنصر البشري الذي افتقد القيم والاخلاق والضمير.
جلال عارف:"مقلب" المستر كوبر!!
انتقد أداء المنتخب المصرى فى لقاءه مع المنتخب التونسى في تصفيات البطولة الافريقية، والأسباب كثيرة.، مؤكداً أن هذه المباراة كانت واحدة من أسوأ المباريات التي قدمها في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى عجز عن قراءة الفريق المنافس أو فك شفرة المباراة وإجراء التعديلات المطلوبة أثناءها سواء عن طريق اللعب أو اللاعبين، وسواء لسد الثغرات في فريقك أو فتح الثغرات في الفريق المنافس.
المصرى اليوم
عباس الطرابيلي: الهدف ..عائدات البترول!
أكد أن الغرب يفتعلون كل 10 سنوات أو 20 سنة أزمة لكى يستفيدوا من عائدات البترول فى الدول العربية البترولية هى التى تستحوذ على النسبة الأكبر، وخاصة الدول الخليجية البترولية الأكثر طلباً وشراءً للأسلحة.. للدفاع الشرعى عنها.. فى صفقات هائلة، ويهم الدول المنتجة والمصنعة للسلاح: بكل أنواعه الجوى والبحرى والبرى أن تعمل مصانعها لتبيع إنتاجها وتشترى الدول البترولية هذا السلاح.. ولا تبخل على شرائه، مهما كان الثمن.. ثم - يا سلام - من وجهة نظر الدول المنتجة للسلاح أن تشتعل الحرب ولا تتوقف عند مجرد التهديد بالحرب، وتخيلوا ماكينة الحرب وما تتكلفه أعباؤها.. لتنتعش هذه الصناعات الحربية على حساب المشترين من دول الخليج، كما أن الغرب يستفيد أيضاً من إشعال هذه الحروب عندما يحين موعد إعادة بناء ما سوف تدمره آلات الحرب، ودائماً ما تكون أعباء إعادة التعمير عالية التكاليف للغاية.. خصوصاً فى الدول التى كانت غنية - مثل ليبيا التى تم تدميرها تماماً، ولها أرصدتها التى تكونت من بيع البترول. وأمامنا ما جرى فى العراق.. ثم من يتحمل أعباء إعادة إعمار سوريا.. مثلاً.. حتى اليمن ببشاير البترول فى أراضيه سيدفع الثمن عند إعادة التعمير.. وأيضاً من عائدات هذا البترول.
الشروق
عماد الدين حسين: مع جوليا ومينا فى نزلة حنا
روى الكاتب لقاءه بعدد ممن شهدوا مذبحة "دير الأنبا صمويل"، وهما جوليا طفلة عمرها 5 سنوات ومينا، فى منزلهما واللحظات الصعبة التى مر بها الاثنين، متسائلاً ما ذنب هؤلاء الأطفال؟، وكيف يمكن لشخص سوى حتى لو كان بلا دين أن يقتل ويروع الناس بهذه الطريقة؟!، مطالباً من المجتمع أن يقف بجانب أهالى الضحايا المكلومين بصورة حقيقية وصادقة، وليست تليفزيونية ووقتية، لأن الجرح صعب والمصاب أليم.
الوطن
عماد جاد :المعركة على الأراضى الأمريكية
تناول الكاتب ما تشهده العاصمة الأمريكية "واشنطن" حالياً من معارك سياسية عربية وإقليمية تتعلق بما جرى فى منطقة الخليج ومقاطعة وحصار لدويلة قطر، مؤكداً أن فالمعركة الجارية اليوم على الأراضى الأمريكية من أجل كسب الإدارة، باتت شبه محسومة لصالح الدول التى تقاطع قطر، وما لم تحدث معجزة غير متوقعة فإن العد التنازلى لاستمرار السياسات القطرية قد بدأ، وربما العد التنازلى لبقاء النظام القطرى نفسه.
خالد منتصر : جميلة خلعت الحجاب
تطرق الكاتب لمشهد خلع "جميلة" التى تجسد دورها الفنانة "نيللى كريم" فى مسلسل "لأعلى سعر" النقاب، مبدياً إعجابه الشديد لهذا المشهد الذى كتبه د. مدحت العدل بكل عذوبة وذكاء، وقال إننا فى ذيل الأمم علمياً ورياضياً لأننا نحتقر أجسادنا، فكيف تنزل بنت إلى حمام السباحة وتسابق وتنتصر وهى تحس أنها كتلة لحم نجسة؟ وما نوعية مخ لاعب الكرة الذى يعتبر ركبته عورة؟! «جميلة» عندما خلعت نقابها خلعت معها أفكاراً منتهية الصلاحية، وقد تكون حررت عقولاً كانت قد تحنّطت، وأجساداً كانت قد تخشّبت، وعواطف كانت قد تصحّرت.
الوفد
بهاء أبو شقة :الثورة الإدارية
أكد حاجة الدولة إلى ثورة إدارية فى كل الأجهزة والهيئات الحكومية ابتداءً من المحافظات والمدن والأحياء والقرى، فنحن فى حاجة شديدة جدًا إلى هذه الثورة الإدارية، للقضاء على تمامًا على الروتين والبيروقراطية التى تعد السبب الرئيس للفساد الذى استشرى بشكل يدعو إلى الحزن والحسرة، مضيفاً أن تصحيح الجهاز الإدارى لن يحدث إلا بثورة إدارية مثل كل الكوارث التى قامت بها مصر من ثورة تشريعية وثورة فى جميع الوزارات واستنهاض عزيمة المجتمع فى إصلاح كل ما فاسد خلال العقود الزمنية الماضية. بدء الاصلاح الإدارى حان بعدما كشفت حملة استرداد الأراضى المنهوبة، عن التخبط والفساد الذى أصاب كل الأجهزة الإدارية بجميع المصالح والهيئات.
وجدى زين الدين : مهزلة الوراق وإمبابة
استنكر تكاسل المحافظين وعدم متابعتهم رؤساء الأحياء، وتكدس القمامة فى الشوارع بشكل يدعو إلي الحزن، مشيراً إلى أنه تم إغلاق أحد الشوارع أمام أمام وزارة الموارد المائية، بالوراق من كثرة أكوام القمامة، متسائلاً عن موقف رئيسا حي الوراق وإمبابة من هذه المهزلة؟.. ألم يريا أن هذا الشارع تم إغلاقه تماماً بسبب أكوام القمامة؟، ثم إن المرور بات معجزة لمن يمر بهذا الشارع.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى: "صباحى" ورفاقه اتهموا "السادات" بالخيانة والتخلى عن الأرض.. فأنصفه التاريخ!
قال الكاتب، إن حمدين صباحى والناصريون واليسار وراء كل ما تعيش فيه مصر حاليًا من كوارث، حيث جعلوا من الشعارات الجوفاء، التى لا تغنى أو تسمن من جوع، دستور حياة.. تخوين ورفضا، ومعارضة من أجل المعارضة، والسرية عكس اتجاه المنطق، ونثر بذور اليأس والإحباط بين العباد، وهو النضال الكارثى الذى دفعت ثمنه مصر، ً بدءا بالمزايدات الرخيصة فى انتفاضة الخبز 18 و19 يناير 1977، التى كانت أكبر كارثة حلت على مصر وكبّلت انطلاقها، ودشنت للفساد بكل صوره، ونسدد الآن ثمنه غاليًا، قبل أن يستمروا فى تخوينهم لمبارك، ووضعوا أيديهم فى أيدى الإخوان، ودشنوا للفوضى فى 25 يناير 2011، ثم عودتهم وتوظيفهم أحداث مناقشة البرلمان لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ليعيدوا نفس الشعارات التى رددوها فى عهد السادات، وبدأوا فى تدشين التخوين، والشتائم الوقحة للنظام.
أكرم القصاص: الإخوان والاغتيالات والشائعات والدين فى السياسة
تناول الكاتب الجدل السائد حول مسلسل الجماعة، و الأجزاء الخاصة بعلاقة الثورة مع الإخوان، موضحاً أن التنظيم لم يتغير كثيراً ويحمل نفس الشفرة الوراثية التى تحكم سرية التنظيم، ويكرر التصرفات والأفعال، وتتحالف مع أى طرف لضمان مصالحها، ولعل حادث المنشية ومحاولة اغتيال جمال عبدالناصر، تمثل نموذجا لسلوك الإخوان، مضيفاً أنه من واقع قوة وانتشار الإخوان، يمكن اكتشاف مدى قوتهم وقتها، والتعامل على أنهم أحق بالسلطة، وبناء على فكرة الحاكمية نشأت كل تنظيمات التكفرية، ومن الصعب تجاهل العوامل الشخصية والنفسية فى إنتاج شخصية سيد قطب المعقدة فى دراما الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة