ذكر تقرير حديث أن المساعى الكينية لتطبيق رسوم جمركية مشتركة مع جيرانها فى شرق أفريقيا مازالت متوقفة بسبب تنزانيا التى مازالت مترددة بشأن التوقيع على اتفاق مع الاتحاد الأوروبى رغم اقتراب الموعد النهائى.
وأضاف التقرير الذى أعدته مؤسسة "سيتى جروب" المتخصصة فى الاستشارات المالية أن سعى كينيا لحشد دول مجموعة شرق أفريقيا للتصديق على اتفاقية الشراكة الاقتصادية من المحتمل أن تتلقى ضربة قوية لأن دار السلام لازالت تتفادى الاتفاق.
وأشار إلى أن علاقة تنزانيا مع مجموعة شرق أفريقيا تشابه علاقة المملكة المتحدة تجاه الاتحاد الأوروبى أى عضو متردد إلى حد ما بعيدا عن الالتزام الكامل ما يخلق توترات دورية.
ووقعت كينيا ورواندا على هذا الاتفاق التجارى فى سبتمبر الماضى، وسيؤدى الفشل فى عدم التوقيع على الصفقة ككتلة واحدة إلى موجة من الضرائب المفروضة على المنتجات التى تدخل سوق الاتحاد الأوروبى من كينيا، وهى الدولة النامية الوحيدة فى منطقة شرق أفريقيا.
وستجعل التعريفة المفروضة على الأزهار والشاى والخضراوات الطازجة والقهوة أكثر تكلفة مما يجعل الصادرات غير قادرة على المنافسة فى سوق الاتحاد الأوروبى وتعرض أربعة ملايين وظيفة للخطر.
ولفت التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبى قد يمدد الموعد النهائى بعد منح أعضاء مجموعة شرق أفريقيا فترة سماح تستمر أربعة أشهر للتوقيع على الاتفاقية، ووفقا لاتفاق الشراكة الاقتصادية، سيتعين على دول شرق أفريقيا تحرير التعريفة الجمركية على 82.6 % من واردات الاتحاد الأوروبى للمنتجات القادمة من شرق أفريقيا لمواصلة وصولها بدون رسوم جمركية فى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة