حالة من التخوف تحوم بصفقة المغربى وليد أزارو مهاجم الدفاع الحسنى الجديدى والمنضم حديثا إلى القلعة الحمراء خشية من فشل الصفقة كما سبقه عدد من لاعبى اندية شمال إفريقيا التى جانبها التوفيق داخل صفوف الأهلى.
ويعد التونسى على معلول ظهير أيسر الأهلى الحالى هو التجربة الوحيدة من دول شمال إفريقيا التى حققت نجاحا بالأهلى ويقدم مستويات طيبة ويحافظ على مشاركته أساسيا في التشكيلة الحمراء، بخلاف حجز مكان أساسى بتشكيلة منتخب نسور قرطاج.
ويعد الليبى أحمد الموصلى لاعب الأهلى السابق من أبرز اللاعبين الذين أخفقوا في تحقيق نتائج إيجابية بعدما انضم للقلعة الحمراء بعد مفاوضات طويلة كللت بالنجاح ولكن اللاعب لم يقدم المردود المنتظر وكان دائما خارج الحسابات الحمراء بسبب كثرة تعرضه للإصابات وكان مصيره الرحيل عن قلعة الجزيرة.
ويأتى الليبى عبد السلام بن جالون لاعب الأهلى السابق والذى تم التعاقد معه عام 2009 من التجارب التي لم تحصل على الفرصة للنجاح مع الفريق الأحمر، بعدما تم فسخ العقد معه نظرا لوجود زيادة فى عدد الأفارقة المسجلين بقائمة الأهلى.
كما يدخل الجزائرى أمير سعيود لاعب الأهلى السابق ضمن قائمة اللاعبين الذين فشلوا في تحقيق بصمة مع الأحمر من لاعبى دول شمال إفريقيا، حيث لم يشارك كثيرا عل الرغم من تنبأ الجميع له بمستقبل باهر مع الفريق الأحمر ، ليرحل سعيود عن الفريق الأحمر بدون أن يضع بصمة معه.
ويبدو أن معلول هو النقطة المضيئة الوحيدة فى قائمة اللاعبين المنضمين للأهلى من دول شمال إفيقيا، خاصة بعد إخفاق تجارب الموصلى وبن جالون وسعيود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة