أحالت المديرية العامة للأمن العام اللبنانى الى النيابة العامة العسكرية كلا من الإرهابيين المقبوض عليهم اليمنى (أ.ص.ع.س) الملقب بـ"أبو صالح" والفلسطينى (ع.ح.ع.ر) الملقب بـ"أبو خالد" و"أبو ساجد" والفلسطينى (م.م.ع.خ) الملقب بـ "أبو بكر المقدسي"، والسورى (ع.ق.ع.ح) الملقب بـ "أبو يوسف" ، والفلسطينى (ع.م.م.م) الملقب بـ"أبو المثنى" و"أبو محمد" ، والفلسطينى (م.ح.ف) الملقب بـ"أبو الحسن" و"أبو خطاب"، والفلسطينى (أ.أ.غ) الملقب بـ"أبو أسعد" ، وذلك بعد ختم التحقيق العدلى معهم بإشراف القضاء المختص.
وكانت مجموعة من قوات الأمن العام والأمن الداخلى قد نفذت عمليات نوعية من تعقب ودهم فى حق المشتبه فيهم أسفرت عن ردع الإرهابيين الموقوفين والفارين الآخرين من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية على الأراضى اللبنانية، وتم القبض على أربعة إرهابيين وتفكيك حزام ناسف بعد القبض على حامله.
وأشار بيان صادر عن المديرية العامة للأمن العام اللبنانى إلى أن المقبوض عليهم من جنسيات يمنية ، فلسطينية وسورية ، شكلوا خلايا إرهابية عنقودية تابعة لقيادة تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا وأفريقيا ، وكان أفراد الشبكة يتواصلون مع مشغليهم من مناطق لبنانية ، ولا سيما فى مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا ، حيث كانوا يتلقون التوجيهات والمهمات المطلوب تنفيذها ، ومن بينها عمليات إنتحارية وانغماسية واغتيالات وتفجيرات إعترف المقبوض عليهم بها.
واعترف المتهمون بأنهم كانوا سيقومون بسبع مهام هى المهمة الأولى تقضى باقتحام أربعة إرهابيين من الجنسية اليمنية مرفقا عاما فيقومون أولا بإلقاء رمانات يدوية يتبعها إطلاق نار بأسلحة رشاشة مزودة كواتم للصوت ثم يتم تفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة ليحصدوا أكبر عدد ممكن من الضحايا الأبرياء.
المهمة الثانية تكليف الفلسطينى (م.م.ع.خ) تصفية عسكريين من الجيش والقوى الأمنية اللبنانية ، وأشخاص تابعين لأحزاب لبنانية فى محيط مخيمى شاتيلا وبرج البراجنة بواسطة سلاح مزود كاتما للصوت ، والمهمة الثالثة تأمين صواعق من مخيم عين الحلوة إلى منطقة الكولا لاستخدامها فى تفجير العبوات الناسفة.
المهمة الرابعة تجهيز 4 عبوات ناسفة من الإرهابى (خ.م.) بعد أن يتم تصنيعها فى منزله ، زنة كل منها 3 كيلوجرامات من مادة الـ "تى ان تي" ويتم وصل كل عبوة على حدا بهاتف خليوى لتفجيرها عن بعد ، على أن يتم شراء أربعة شرائح خطوط هاتف خلوى من محلات مختلفة لاستخدامها فى العمليات التفجيرية عن بعد احدى هذه العبوات كانت ستفجر فى طرابلس ، واثنتان فى مدينة النبطية ، والرابعة فى محلة الرحاب فى الضاحية الجنوبية.
المهمة الخامسة تشكيل خلية من مناصرى تنظيم "داعش" الإرهابى المقيمين فى بيروت بهدف تنفيذ عمليات أمنية وتفجير داخل الأراضى اللبنانية والمهمة السادسة : قيام أحد الارهابيين بتفجير نفسه أمام مدخل مبنى يقطنه أحد رجال الدين فى الجنوب بهدف قتله أثناء خروجه من منزله.
المهمة السابعة هى عملية انتحارية ينفذها الإرهابى (أ.ص.ع.س.) من الجنسية اليمنية تستهدف مطعما فى الضاحية الجنوبية أو مؤسسة اجتماعية أو تجمعا فى المنطقة ، وذلك عند توقيتى الإفطار أو السحور بعد أن يتم تسليمه حزام ناسف زنة 5 كيلوجرام من مادة "تى ان تي" ، وكان قد تم تصنيعه من قبل الفلسطينى (خ.م.) فى مخيم عين الحلوة ، بالإضافة إلى رمانة يدوية ، وذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين (م.م.ع.خ) و (ع.ح.ع.ر) من مخيم شاتيلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة