قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو إن"اننا سنقوم بتنشيط التأسيسية العسكرية لتعميق الثورة العسكرية البوليفارية فى قلب القوات المسلحة البوليفارية الوطنية".
وأشارت صحيفة "كلارين" الإسبانية إلى أن مادورو أمر بتعزيز قدرات القوات المسلحة فى البلاد لمنع نشر الفوضى التى تحدث مؤخرا من مظاهرات احتجاجية فى البلاد.
ودعا رئيس الدولة الجيش إلى تقديم مقترحات للجمعية التأسيسية الوطنية من أجل "تعزيز الاتحاد" مع الشعب الفنزويلى.
ومنعت الشرطة الفنزويلية آلاف المعارضين لمشروع مادورو تشكيل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، من الوصول إلى وسط كراكاس، بينما اعتبر رئيس البرلمان مشروع الرئيس مهزلة وخدعة للبقاء فى السلطة.
وطالب آلاف المعارضين أمس الإثنين برحيل مادورو، حاملين أعلام فنزويلا ولافتات كتبوا عليها "لا للدكتاتورية"، واستخدمت قوات الأمن المنتشرة بكثافة الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين، بينما رد محتجون بإلقاء الحجارة والعبوات الناسفة فى مناطق مختلفة من البلاد.
ومن جانبه، اعتبر خوليو بورخيس رئيس البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة، أن مشروع الجمعية التأسيسية مهزلة وعملية احتيال وخدعة هدفها البقاء فى السلطة، لافتًا إلى أن التصويت هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة فى فنزويلا، بحسب تعبيره.
ويذكر أن مشروع إنشاء جمعية تأسيسية لتعديل الدستور آثار أزمة فى الداخل ودفع المعارضة للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، كما أنه لقى انتقادات من خارج فنزويلا، حيث أعلنت الولايات المتحدة والمكسيك وإسبانيا أن عملية من هذا النوع لتعديل الدستور تتطلب اقتراعًا عامًَا.
لكن الرئيس مادورو يقول إن خصومه يحاولون القيام بانقلاب بدعم أمريكى، ويؤكد المضى قدمًا فى خططه لتشكيل "جمعية تأسيسية" عليا، تملك سلطة إعادة صياغة الدستور وتعديل السلطات العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة