أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى يتنافس فيها ايمانويل ماكرون (وسط) ومارين لوبن (يمين متطرف) بلغت عند الساعة 17,00 من عصر الاحد 65,30%.
وبذلك، تكون نسبة المشاركة سجلت تراجعا كبيرا مقارنة مع نظيرتها فى الوقت نفسه خلال الدورة الأولى فى 23 ابريل (69,42%) ومع الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية 71.96% عام 2012.
وتوقعات استطلاعات الرأى الاخيرة فوزا كبيرا لماكرون فى الدورة الثانية بنسبة تراوح بين 61,5 و63 فى المئة من الاصوات مقابل ما بين 37 و38,5 فى المئة لمنافسته لوبن.
لكن التصويت المفاجىء تأييدا لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى والفوز غير المتوقع لدونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية يستدعيان التحلى بالحذر حيال توقعات الاستطلاعات، وخصوصا ان ثمة صعوبة فى تحديد تأثير الاقتراع باوراق بيضاء والامتناع عن المشاركة.
وبذلك، تشكل نسبة المشاركة رهانا رئيسيا فى الانتخابات مع استبعاد اليمين واليسار من الدورة الانتخابية الثانية للمرة الاولى منذ اكثر من ستين عاما.
ومنذ 1969، كانت المشاركة فى الدورة الثانية اكبر منها فى الدورة الاولى فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
ودعى نحو 47,5 مليون ناخب فرنسى مسجل للادلاء باصواتهم اعتبارا من الساعة السادسة حتى الساعة 17,00 ت غ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة