فى ذكرى رحيله الـ15.. صالح سليم فى كتب النقاد: كابتن مصر الثائر

السبت، 06 مايو 2017 05:10 م
فى ذكرى رحيله الـ15.. صالح سليم فى كتب النقاد: كابتن مصر الثائر صالح سليم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الخامسة عشر، لرحيل الكابتن صالح سليم، أحد أهم رؤساء الأندية الأفريقية على مدار التاريخ والأبرز فى تاريخ النادى الأهلى، حيث كان أكثر رؤساء النادى حصولا على البطولات.

 

وصالح سليم، رياضى كبير وفنان متميز، ظل طيلة عمره يذوب عشقا فى كيان القلعة الحمراء، لم يكن حديث المستطيل الأخضر فقط، بل كشفتكتب النقاد الرياضيين فصلا مهما فى الحديث عن بعض جوانب الأسطورة الأهلاوية الراحل.

والستة الكبار
 
كتاب "صالح سليم والستة الكبار"

صدر الكتاب عام 2008 للكاتب عبد المجيد نعمان، عن سلسلة كتاب اليوم، ويسلط الكتاب الضوء على صالح سليم كلاعب، وعلاقته ببعض أساطير الكرة من المصرية ممن زاملوه، على الملاعب المصرية.

 

وهولاء الستة الذين حكى كل منهم قصته مع رئيس الأهلى الأسبق هم مدافع الزمالك حنفى بسطان، والذى وصف صالح بـ"أعظم فنانى الكرة المصرية بما يملك من مواهب وقدرات ومهارات مختلفة".

 

والكابتن محمد عبده صالح الوحش والتى قال عنه "شخصية قوية وقيادة ممتازة فى الملعب وخارجه"، فيما قال عنه الكابتن على زيور أحد معلقى الجيل الذهبى "أكثر النجوم المصريين شعبية، بفضل فنه ورجولته فى الملعب وحسن قيادته"، فيما تحدث عنه أسطورة نادى الاتحاد السكندرى السابق كابتن الديبة قائلا "مهاجم فذ ومراوغ وهداف صاحب أقوى شخصية قيادية عرفتها الملاعب المصرية فى الستينات تكفى منه النظرة إلى اللاعب المجاور ليرتدع"، أما الكابتن حمادة إمام ثعلب الكرة المصرية ونجم نادى الزمالك الراحل، نسب لصالح سليم شعبية النادى الأهلى الكبيرة قائلا "لقد كان ظاهرة بارزة وسببا رئيسيا من أسباب شعبية النادى الأهلى وذلك بفنه ومستواه العالى الذى جعله كابتن مصر والنادى الأهلى وأول لاعب مصرى محترف فى أوروبا".

صالح سليم
 

كتاب "صالح سليم آخر الثوار الرياضيين"

الكتاب من تأليف الكاتب الصحفى والناقد الرياضى شوقى حامد عن سلسلة الأخبار "كتاب اليوم" عام 2008، ويرى المؤلف أن "المعيار الحقيقى والدائم الذى يستند إليه صالح سليم فى الحكم وتقييم كل من حوله من رجاله هو حب النادى الأهلى.

 

وسلط الكتاب الضوء على أهم وأقوى مواقف صالح سليم والتى وصفها بالثورية من وجهة نظره، كرفضه إقامة مباراة ودية بين فريقى الأهلى والزمالك، تحت رعاية الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لأنه لم يتم إبلاغه وفوجئ بالإعلان عنها فى الأهرام.

 

وعرض الكتاب لمواقف صالح سليم مع اللاعبين المتمردين وسرد تصرفاته معهم والتى صنعت منه أهم رئيس للنادى الأهلى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة