حين تكون الإرادة أقوى من أى شئ، توضع الشهادات والوظائف جانباً ليأتى الموقف المختلف وغير المتوقع هو الأنسب واللافت للنظر، فبعد دراستها للإعلام وعملها بأكثر من وظيفة، تركت صافى محمود ذات الثلاثة وثلاثين عاماً عملها وتفرغت تماماً لعربة الفول للعام الثانى على التوالى، فبعد أن نفذت فكرتها الصغيرة خلال رمضان الماضى، عادت بها مرة أخرى فى هذا العام لكنها تنوى أن تستقر بعربتها الصغيرة المخصصة لبيع الفول طيلة السنة.
صافى وصديقتها على عربة الفول
بدأت صافى محمود مشروعها منذ العام الماضى حين قررت أن تبيع الفول فى ليالى رمضان فقط مع صديقتها وظلت متفرغة لهذا المشروع، لتعود به مرة أخرى فى رمضان 2017 لكن بشكل مختلف، فقد قررت أن تُبقى عربتها بشوارع مصر الجديدة طيلة العام وليس فى ليالى رمضان فقط، نظراً لتفرغها للمشروع.
مشروع صافى
"أن اللى بقف أعمل الفول للناس على العربية، وبجهز الفول فى مطبخ الكافيه اللى جنبى"، هكذا قالت صافى محمود صاحبة المشروع لـ"اليوم السابع"، فقد استغلت علاقتها الطيبة بأصحاب الكافيه الذى اعتادت الجلوس فيه بمصر الجديدة، وبدأت فى استخدام مطبخ الكافيه فى إعداد الفول ليلاً للزبائن، ولم يكن هناك أى اعتراض من أهلها بل شجعوها على الفكرة ودعموها.
صافى على عربة الفول
لم تكن عربة الفول الصغيرة التى حملت اسم " فوليولوجى" هى فقط حلم صافى، لكنها تحلم بأن تتوسع فى الفكرة وتقدم عربة صغيرة فى كل منطقة لبيع الأكلات الشرقية وليس الفول فقط، فهى تكسب رزقها بمجهودها ولم تكترث لانتقادات البعض لما فعلته، فكانت إرادتها وجرأتها أكبر من انتقادات الآخرين.
صافى على العربة
صافى و صديقتها
صافى تجهز الفول
صافى تعد الفول للزبائن
صافى على عربة الفول
مشروع صافى
زبون يلتقط سيلفى مع العربة
مشروع صافى
مشروع صافى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة