أعلن الجيش الفلبينى، أنه أوشك على استعادة مدينة ماراوى الجنوبية، من عناصر بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابي، وفرضوا سيطرتهم عليها منذ 7 أيام.
وقال المتحدث باسم الجيش ريستيتوتو باديلا، وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية مساء اليوم الإثنين: إن "قادتنا الميدانيون أكدوا أن النهاية اقتربت، ونحن نحاول عزل كل جيوب المقاومة هذه".
وأشار باديلا إلى أن هذه العناصر المسلحة ربما يحصلون على مساعدة من "عناصر متعاطفة معهم" ومقاتلين أخرجوهم من السجون أثناء الاضطرابات التى اندلعت الثلاثاء الماضى وفاجأت الجيش.
وأوضح الجيش أن أكثر من 100 شخص قتلوا، أغلبهم من العناصر المسلحة، فيما فر أغلب سكان المدينة.
وتدور اشتباكات عنيفة فى ماراوى مع جماعة "ماوت"، إذ يقاوم المسلحون هجمات جوية وبرية ومازالوا يسيطرون على 9 من 96 حيا فى المدينة، التى يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة.
ويُشار إلى أن 61 متشددا قُتلوا، بالإضافة إلى 20 من أفراد الأمن و19 مدنيا، منذ الثلاثاء الماضى، عندما بدأ مسلحو ماوت هجومهم بعد محاولة فاشلة لقوات الأمن للقبض على إسنيلون هابيلون، الذى تعتقد السلطات أنه زعيم "داعش" الإرهابى فى الفلبين.
ويتدفق النازحون على مدينة إليجان التى تبعد 38 كيلومترا، والتى تحاول تأمين نفسها من احتمال تسلل مسلحين إليها من ماراوى وسط المدنيين النازحين.
وتزيد قدرة مجموعة ماوت على الصمود أمام الجيش كل هذه المدة، من المخاوف من انتشار فكر تنظيم "داعش" الإرهابى فى جنوب الفلبين، الذى يمكن أن يتحول إلى ملاذ للمتطرفين من إندونيسيا وماليزيا وغيرهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة