البرلمان يوافق على اتفاقية تأسيس منطقة حرة ثلاثية بين الدول الإفريقية

الأربعاء، 03 مايو 2017 04:36 م
البرلمان يوافق على اتفاقية تأسيس منطقة حرة ثلاثية بين الدول الإفريقية مجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم، الأربعاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، على قرار رئيس الجمهورية رقم 102 لسنة 2017 بشأن الموافقة على اتفاقية تأسيس منطقة تجارة حرة ثلاثية بين السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى ومجموعة شرق إفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقى، والموقعة فى شرم الشيخ.

 

ورحب نواب البرلمان، باتفاقية تأسيس منطقة تجارة حرة ثلاثية بين السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى ومجموعة شرق إفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقى، نظرا لأهمية التبادل التجارى والانفتاح على القارة الإفريقية.

 

ومن جهته قال النائب عصمت زايد، إن هذه الاتفاقية من أهم الاتفاقيات خصوصا فى ظل الدور الحالى الرئيسى الذى تلعبه القارة الإفريقية، والاتفاقية تؤسس لسوق تجارة حرة بين دول إفريقيا، وإفريقيا تعتبر أكبر سوق تجارة حرة وتعداد السكان فيها يتجاوز مليار مواطن، والتجارة البينية بين الدول الإفريقية لا تتجاوز 14%، بينما التجارة بين الدول الأوروبية تتجاوز 60%، وعلينا تشجيعها.

 

وقال النائب إيهاب غطاطى: "إن هذه الاتفاقية تؤكد رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للانفتاح على أفريقيا، فالقارة سوق مناسب للمنتجات المصرية وهى سوق واعد، ولو انفتحنا عليه فى المستقبل سيكون قاطرة للتنمية والنهوض بالاقتصاد المصرى، وبالتالى أوافق على الاتفاقية".

 

وأكد النائب إسماعيل نصر الدين، إنه يؤيد الاتفاقية، كما يؤكد أهمية الانفتاح على إفريقيا، وأن مصر لها موقع متميز وسيكون لها دور كبير جدا فى التجارة الإفريقية، وهذه الاتفاقية تصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى والنهوض به، ويجب أن تكون هناك تكتلات اقتصادية لمصر فى إفريقيا، وهذا المقترح لنصل إلى مسمى الجماعة الاقتصادية الإفريقية، ليتحقق فيما بعد وجود ما يسمى بالولايات المتحدة الإفريقية وتكون مصر هى قاطرة هذه الولايات".

 

فيما أشار النائب هشام مجدى، إلى أنه مع مزيد من الاتفاقيات التى تسهل التبادل التجارى والانفتاح على إفريقيا والتواصل مع كافة شعوبها ودولها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة