قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن هجوم مانشستر الإرهابى الأخير الذى أودى بحياة 22 شخصا وأصاب العشرات كان من منطلق "كراهية تنظيم داعش للموسيقى".
وأشارت إلى أن المغنى بونو من فريق "يو 2"، قال بعد مقتل 90 شخصا فى مسرح باتاكلان فى باريس عام 2015 إن "هذه أول ضربة مباشرة موجهة للموسيقى فى ما يسمى الحرب على الإرهاب"، ليتعرض بعدها نادى "بلس" الليبيى فى أورلاندو ونادى "رينا" الليلى فى إسطنبول وقاعة "مانشستر أرينا" فى مدينة مانشستر البريطانية لاعتداءات إرهابية.
واعتبر كاتب المقال إن الموسيقى هى المستهدفة من الهجمات لأنها "تفسد الروح" من منظور مقاتلى داعش والمتشددين.
وأشار إلى أنه يمكن القول إن هذه الهجمات تقع ضمن رؤية عامة تعادى الثقافة وتسعى لتدميرها، خاصة إذا نظرنا إلى تدمير التنظيم للآثار فى مدينة تدمر الأثرية السورية وحرقهم للكتب فى مكتبات الموصل، وهو ما قد يعكس كراهية لكل شيء ليس "كلمة الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة