"البحوث الزراعية": 59.28% فجوة غذائية من احتياجات السكر بالمنطقة العربية

الإثنين، 29 مايو 2017 02:53 م
"البحوث الزراعية": 59.28% فجوة غذائية من احتياجات السكر بالمنطقة العربية الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أحمد زكى أبو كنيز أستاذ المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، على أن استراتيجية الفجوة الغذائية فى السكر بالمنطقة العربية تبلغ 59,28% من الاحتياجات السنوية، لافتًا إلى أن هذا القدر مرشح للتدنى بالنظر إلى الزيادة السكانية المضطردة فى العالم العربى، بالإضافة إلى زيادة الميل للاستهلاك فى المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستوى المعيشة.

 

وقال أستاذ المحاصيل السكرية، اليوم الاثنين، إن الدول العربية تنقسم إلى مجموعة دول تزرع محاصيل السكر وتنتج جزء من احتياجاتها منها مصر والسودان والمغرب وسوريا والعراق ولبنان والصومال وتستكمل احتياجاتها بالاستيراد من الخارج، فيما تعد سلطنة عمان الدولة العربية الوحيدة التى تزرع القصب ولا تستخلص منه السكر بل تستخدمه فى تصنيع منتج محلى يسمى السكر الأحمر وتستورد كل احتياجاتها من السكر الأبيض من الخارج، أما الدول التى لا تزرع محاصيل السكر وتستورد كل احتياجاتها منه هى الأردن والبحرين والجزائر وجيبوتى وفلسطين وقطر والكويت وليبيا وتونس وموريتانيا واليمن، فيما تعد السعودية والإمارات هما الدولتان الوحيدتان اللتان لا تزرعا محاصيل السكر وتستوردا السكر الخام وتكرره وتأخذ احتياجاتها منه وتصدر الباقى.

 

وتابع أبو كنيز، أن استراتيجية عربية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر، تقوم على ضرورة وحتمية إحداث تكامل "عربى - عربى" بين الأقطار التى تتميز بمساحات أراضى متسعة وتصلح لإنتاج محاصيل السكر مع تواجد قدر ملائم من مياه الرى، والأقطار العربية التى لديها كوادر بشرية لازمة وتلك التى لديها المال الكافى لتدشين وتنفيذ مشروعات إنتاج السكر زراعيا وصناعيًا.

 

وأضاف أستاذ المحاصيل السكرية، أن الاستراتيجية تقوم على الزيادة الأفقية والرأسية، من خلال التوسع فى محصول بنجر السكر فى الدول التى تناسب ظروفها المناخية نموه كما فى مصر وسوريا ولبنان والعراق والمغرب، والتوسع فى محاصيل (المستقبل) السكرية وهى الذرة السكرية والذرة الرفيعة السكرية والاستيفيا، واستنباط وزراعة أصناف جديدة من محاصيل السكر عالية المحصول والجودة ومقاومة الأمراض والآفات ومناسبة لمناطق الزراعه والإنتاج المختلفة.

 

فضلا عن تطوير المعاملات الزراعية واستخدام أساليب وطرق حديثة فى العمليات الزراعية والمقاومة للحشائش والأمراض والآفات، والتطوير المستمر للصناعة لزيادة نسبة وكمية السكر المستخلص من المحاصيل السكرية والتقييم المستمر بهدف التطوير لعمليات إنتاج محاصيل السكر والتصنيع، وإحداث عمل متوازى ما بين التوسع الحقلى الرأسى والأفقى فى إنتاج محاصيل السكر وإنشاء مصانع استخلاص السكر أو إجراء توسعات فى المصانع القائمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة