الرسم ليس مجرد هواية ولكن أيضًا أسلوب للتعبير عن النفس والأفكار المتضاربة الداخلية، حتى إنه وسيلة مهمة للعلاج بالفن من خلال رسم ما يدور فى خلدك على لوحة كبيرة يشاركك فيها مجموعة من الأشخاص الآخرين الذين يخرجون ما بداخلهم بريشة الألوان التى تناسبهم، هكذا كان وصف الدكتور رفعت محفوظ، أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنيا عن إحدى جلسات العلاج بالفن.
العلاج بالرسم
وأوضح رفعت، أن العلاج بالفن يندرج تحته الرسم والرقص والموسيقى، والتى تكون جلساتها من خلال مدرب نفسى يدير "الجروب" العلاجى ويرشد الأشخاص الذين يشاركون سواء كانوا أصحاء أو مرضى نفسيين حول قواعد الجلسة، مؤكدًا أن وظيفتها تكون حول إخراج العالم الداخلى على الورق وتصويره من الخارج، حتى يكون هناك علاقة بالعقل مع الجسم والواقع، فيتسع إدراك الشخص بعالمه ويكيف معها دخائله.
العلاج النفسى بالرسم
وأضاف رفعت، أن العلاج النفسى الجماعى مهم جدا للتعامل مع الذات وكذلك الارتباط الكامل مع الواقع، ولكل وسيلة طريقتها سواء كانت الرسم بالتعبير عن ما بداخلك بالريشة والألوان أو استخدام الموسيقى حسب كل حالة والإيقاع المناسب لها، وكذلك الرقص الذى يقوى من رابطة الشخص بجسمه بدل التعامل معه على أنه بعيد عنه أو لا يشعر به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة