قال لصديقه: كلما رأيت هذين الزوجين أرى الشعور بالسعادة مرسومًا على وجهيهما، فما يا ترى سر ذلك؟، قال له: أعتقد أن السر يكمن فى أسلوب حياتهما، فلقد كنت أجلس بقربهما ذات يوم فى حفل ثقافى بديع، وسمعتهما يقولان:
إن السرور يشملنى لأننى معك، فأشعر بالانشراح والتفاؤل والحماس والانطلاق، أشعر بالحيوية والنشاط والقوة والتدفق، كلى آمال وأحلام وطموح، والأهم من كل ذلك أننى أشعر بالرضا.. وكلما طالعت وجهك أبتسم، وكلما طالعت وجهك أراك مبتسمًا، فما أجمل هذه الابتسامة، لأن الوجه الباسم يشرح الصدر والقلب والعقل.
فما أجمل أن يملأ المرح والابتسام حياتنا، فالمرح يضفى جمالًا على الحياة، ويجعلها سهلة ومريحة وبسيطة ويهون الصعاب.. ولا شك أن الحياة صعبة، تحتاج لعمل وجهد وتعب، ولا شىء يهون ذلك إلا الحب المتبادل الذى يغلفه المرح والابتسام، فبالمرح والابتسام نتغلب على كل التعب، ونتمتع بذهن صاف ونفس رائقة تساعدنا دائمًا على المواجهة الموضوعية بدون أى خوف أو قلق لكل مشاكل الحياة، وبذلك نسعد ونهنأ إلى آخر العمر بإذن الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
علم النفس
علم النفس برىء من هذه السحليه وصاحبها وكل زوارها .. الكنافة والقطايف احسن وانفع من الصراخ واللطم