قال باحثون أمريكيون، الخميس، إن الوفيات بمرض الزهايمر فى الولايات المتحدة، زادت بأكثر من 50 % بين عامى 1999 و2014 ومن المتوقع أن تستمر فى الزيادة.
ووفقا لتقرير صدر عن المراكز الأمريكية، للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن شريحة أكبر من المصابين بالزهايمر يموتون فى منازلهم وليس فى منشأة طبية، وذكر التقرير أن الزهايمر هو سادس سبب للوفاة فى الولايات المتحدة وشكل نسبة 3.6 % من كل الوفيات فى عام 2014.
ولطالما توقع باحثون زيادة حالات الإصابة بالزهايمر مع تخطى الكثير من أبناء جيل طفرة المواليد، الذين ولدوا فى السنوات التى أعقبت نهاية الحرب العالمية الثانية، حاجز الخمسة وستين عاما وهو ما يزيد من خطر تعرضهم للمرض المرتبط بالتقدم فى العمر.
ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر والمصابين بالزهايمر إلى ثلاثة أمثاله تقريبا ليصل إلى حوالى 13.8 مليون بحلول 2050.
ولا يوجد علاج ناجع للزهايمر وهو مرض يؤدى للوفاة يصيب المخ ويجرد ضحاياه تدريجيا من القدرة على التفكير أو رعاية أنفسهم، ووفقا للتقرير الذى أعده باحثون بالمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض وجامعة ولاية جورجيا فإن 93541 شخصا توفوا جراء الزهايمر فى الولايات المتحدة فى 2014 بزيادة قدرها 54.5 % مقارنة مع عام 1999 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة