وزير الخارجية: دوائر كثيرة لديها مصلحة فى زعزعة استقرار مصر والسودان

الخميس، 25 مايو 2017 11:52 م
وزير الخارجية: دوائر كثيرة لديها مصلحة فى زعزعة استقرار مصر والسودان وزير الخارجية
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن العلاقة الوثيقة التى تربط الشعبين المصرى والسودانى والتاريخ المشترك والإحساس بخصوصية العلاقة تجعلها محمية دائما على المستوى الشعبى من أى محاولات، لافتاً إلى أنه ارتباط تاريخى ووجدانى بين الشعبين، وهو ما نستند إليه فى مواجهة المصاعب عندما يكون هناك أمر يمس العلاقة أو سوء فهم قد يعترى العلاقة من حين لآخر.

 

وأضاف وزير الخارجية، خلال لقائه ببرنامج "كلام تانى"، على فضائية دريم، مع الإعلامية رشا نبيل، أن مصر دائماً تعمل من أجل الخير وليس من أجل المؤامرة، فليس هناك دافع أو مكاسب، مشيراً إلى أن مصر تعمل على ساحتها الداخلية لتحقيق طموحات شعبها، وتحقيق طموحات الشعوب العربية والإفريقية كل بما لديها من موارد.

 

وأوضح وزير الخارجية، أنه تم الرد على تصريحات الرئيس السودانى عمر البشير، ولا بد من مراجعة لما أثير وما تم طرحه، لأن الرد قاطع ولا يحتمل أى نوع من التأويل ويجب أن يُنظر إليه كفاصل فى هذا الأمر.

 

وشدد الوزير على ضرورة تعزيز الصلات المباشرة بين البلدين، لافتاً إلى أنه اتفق مع وزير الخارجية السودانى الدكتور إبراهيم غندور على ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامى للتعامل بين الدولتين.

 

وأوضح أن هناك اتفاق على مستوى القمة بأن قضية حلايب وشلاتين، موضوع قائم، ويتم البعد عن تناوله فى الساحة الإعلامية، وإنما على مستوى القمة لأهميته بين الدولتين، مردفاً: "لدينا من التحديات والقضايا التى تهم بشكل مباشر الشعبين، والقضايا الأخرى تتم بحكمة الرئيسين تناولاها بما يروه مناسب".

 

وأشار الوزير إلى أن الردود على السودان كانت صادقة، وتنم عن تأكيد المبادئ التى تسير عليها مصر فى سياستها الخارجية، موضحاً أن تصريحات الرئيس كانت أبلغ رد على ما أثاره الجانب السودانى.

 

وأكد الوزير أن هناك دوائر كثيرة لديها مصلحة فى زعزعة استقرار مصر والسودان والنيل من الدولتين فى علاقتهم الثنائية أو بشكل منفرد محاولة توظيف عناصر، "نرصد ذلك فى أحيا، والعى بين البدين تعيد الأمور إلى نصابها وتعزل هذه الجهود"، موضحاً أن كل من يحاول زرع الفتنة بين مصر والسودان يهدف إلى الشر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة