يتوقع رئيس شركة استخبارات أمريكية، بأن تبادر الولايات المتحدة إلى شن حرب على كوريا الشمالية فى وقت قريب لأسباب أمنية.
وقال جورج فريدمان، رئيس ومؤسس شركة الاستخبارات "ستراتفور"، فى مقال كتبه لجريدة "يوراكتيف" الإلكترونية، إن الولايات المتحدة تبدى استعدادها لبدء حرب.
ويتوقع فريدمان أن تبدأ الولايات المتحدة الحرب فى وقت قريب بعد أن يعود الرئيس ترامب إلى الوطن من جولة خارجية.
وعن مجريات الحرب القادمة، قال فريدمان إن الولايات المتحدة ستحاول أولاً القضاء على أسلحة نووية لكوريا الشمالية وبطاريات المدفعية فى جنوب كوريا الشمالية، باستخدام 100 مقاتلة "إف-16" الموجودة فى كوريا الجنوبية، ولكنه ليس واثقا فى أن الهجوم الجوى سيعقبه هجوم برى، ولكنه يتكهن بإرسال قوات العمليات الخاصة إلى مسرح الحرب فى حال فشلت العملية الهجومية الجوية.
ويستبعد فريدمان أن يبدأ ترامب الحرب لأسباب سياسية، مبينا أن الولايات المتحدة تجد كوريا الشمالية أخطر تحد لها خلال ما يزيد عن 10 أعوام، وقد حددت لبيونج يانج "خطا أحمر" لا يجوز تجاوزه، وإلا فإن الحرب قادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة