حسام حسن.. قصة نجاح على الأراضى البورسعيدية

الخميس، 25 مايو 2017 11:00 ص
حسام حسن.. قصة نجاح على الأراضى البورسعيدية حسام حسن المدير الفنى للمصرى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت كرة القدم فى بورسعيدى تسير فى اتجاه مختلف تماماً قبل قدوم العميد حسام حسن لتدريب النادى المصرى، الذى بات يستحق عن جدارة لقب أحد أفضل وأهم المدربين فى تاريخ هذا النادى العريق.

ففى هذا الموسم نجح الفريق البورسعيدى خلال 28 مباراة أن يفوز فى 16 لقاء ويتعادل فى مباراتين ويخسر 10 مواجهات، ليصل عدد انتصارات الفريق فى آخر ثلاث سنوات إلى 42 فوزا خلال 100 مباراة لعبها الفريق البورسعيدى بالتمام والكمال.

أيضاً نجح العميد فى فرض شخصيته الهجومية كمهاجم لا يشق له غبار فى الكرة الأفريقية على أداء الفريق البورسعيدى، الذى سجل هذا الموسم 44 هدفا، وقدم مباريات كبيرة ممتعة شهدت غزارة تهديفية وأداء مميزا للغاية.

 

حسام حسن
حسام حسن

 

ورغم أن الفريق البورسعيدى ودع بطولة الكونفدرالية فى مفاجأة صادمة لجماهير المصرى إلا أن العميد استطاع إعادة الهدوء لجنبات المدينة الباسلة بالعودة للتألق المحلى، لكن تبقى عصبيته وخروجه عن النص فى عدد من المباريات أمراً يستحق المراجعة من قناص الأهلي والزمالك الأسبق.

"العميد" يمتلك موهبة من نوع خاص أيضاً وهى اكتشاف النجوم، حيث يتعاقد دائما مع لاعبين مغمورين ليصبحوا محط أنظار قطبى الكرة المصرية الأهلي والزمالك بعد سنوات قليلة.

ويأتى على رأس هؤلاء أحمد جمعة مهاجم الفريق وهدافه، حيث سجل 10 أهداف مع الفرق البورسعيدي فى الموسم الحالى، وانضم للمنتخب الوطنى فى معسكره الأخير قبل أمم أفريقيا بالجابون تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، وبات هدفا مهما للأهلي والزمالك من أجل الفوز بخدماته.

 

8حسام حسن
حسام حسن

 

كما نجح حسام حسن فى تقديم أحمد كابوريا كأحد أفضل مواهب الدورى المصري، حيث ضمه فى صفقة انتقال حر قادما من مصر المقاصة، ليتألق بشكل واضح ويدخل دائرة اهتمامات مسئولى الزمالك من أجل التعاقد معه.

اكتشافات العميد لم تتوقف عند اللاعبين الجدد، بل أعاد اكتشاف أحمد شكري نجم النادي الأهلي السابق، ليصبح واحدا من أفضل اللاعبين فى الموسم الحالي.

ورغم إثارته للجدل، لاعبًا ومدربًا، إلا أن ثانى هدافى الدوري المصري عبر التاريخ، امتلك طابعًا تدريبيًا خاص به، يجمع ما بين الحماس الذى يشعله فى نفوس لاعبي أى فريق يدربه، وبين الجدية فى الأداء والنزعة الهجومية، بالإضافة إلى جرأته فى وضع التشكيل وإجراء التغييرات التى كثيرا ما غيرت نتائج المباريات لصالح الفرق التى قام بتدريبها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة