دقائق قليلة تفصلنا عن حفل تتويج ملكة الصعيد فى المسابقة التنموية الأولى القائمة بسواعد نسائية من بنات محافظة المنيا، والممتصة لغضب أهل الجنوب من مسابقات الجمال المعتمدة على المظهر الخارجى، لتأتى الملكة وتحسن الصور الذهنية عن المسابقات وتجعل أهل الصعيد يقبلون عليها بتقدم 130 لخوضها، إلى أن وقع الاختيار على 19 متسابقة وبالتصفية قبل النهائية وصل عدد المتسابقات إلى ست فتيات، تنافس كل منهما الأخرى بمشروع تنموى يهدف إلى تطوير الصعيد ورفع مكانته، ويستعرض اليوم السابع فى السطور المقبلة أبرز المشاريع التنموية للمتسابقات الست واللاتى ستكون الملكة واحدة منهن.
رانيا عبد الحفيظ
وفى هذا السياق تقول رانيا عبد الحفيظ، الفتاة البالغة 22 عامًا، إن مشروعها يحمل اسم "صممى والبسى على ذوقك"، وتهدف إلى أن يكون أول مصنع بالصعيد يعمل على حل جميع المشكلات اللتى تواجه أهل فى الملابس مثل غلاء الأسعار وعدم ملائمة المعروض مع ميولهم وأذواقهم، موضحة أن الحلم يتضمن أن يكون هناك منفذ بيع يشمل كل المتطلبات والأذواق والأعمار، أيضًا يتواجد فيه أحدث الموضات التى تتناسب مع الشخصية الصعيدية.
وتضيف رانيا، ولكل فتاة عليكِ أن تشاهدى تصميمك وأنتى ترتديه قبل البدء فيه لترِ هل سيناسبك أم لا، وذلك باستخدام أحدث برامج الكمبيوتر المتخصصة لكل المقاسات والأعمار، وهذه فرصة أيضًا لأى فتاة أن تجعل من نفسها مصممة لأزيائها بسهولة وتنفذها بشكل جذاب وأنيق، وأيضًا يتواجد بداخل المصنع أكثر من fashion designer لإطلاق أحدث التصميمات باستمرار، وبذلك يصبح أول مصنع بالصعيد يستلهم الموضة ممن يرتدونها وتنتشر فروعه فى جميع أنحاء الجمهورية.
نورا رضا
أما نورا رضا الفتاة ذات الـ31 ربيعًا، فوجدت أنها تميل إلى التجميل بشكل كبير فاهتمام الأنثى بنفسها يؤثر بشكل كبير فى مزاجها العام ويضيف السعادة إليها ولهذا حصلت على أخذ كورسات لتؤهل نفسها كميكب آرتيست، وعن مشروعها التنموى تقول نورا حلمى فى إنشاء أكبر بيوتى سنتر فى الصعيد ليساعد الفتيات فى اختيار ملابسهن ومكملات الأناقة الخاصة بهن، فأتمنى أن تأتى إلينا الفتاة لتخرج لا تعرف نفسها من كثرة التغيرات الجميلة التى طرأت عليها.
ميادة أحمد
وتشابه حلم ميادة مع حلم رانيا فتحلم ميادة أحمد الفتاة بنت الـ23 ربيعًا، بأن تكون أول فاشون ديزاينر بنت فى الصعيد وتسعى لتأسيس براند للمنيا ومصنع لتوفير طاقة الشباب ليكون لهم اسم بعالم الأزياء، تحت شعار مبادرة المنيا إلى العالمية.
مروة محمد
أما مروة محمد، صاحبة مبادرة المنيا إلى العالمية والبالغة 34 عاماً، دفعها حبها للإكسسوارات والهاند ميد إلى تدريب أكثر من 7000 متدرب من كل الفئات بعدد من الجمعيات مثل رجال أعمال أسيوط مصر الخير، ورابطة المرأة، وتدريبها سيدات معيلات وأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، ولهذا فحلمها الذى تعمل على تحقيقه هو إقامة مركز تدريب لتعليم الهاند ميد على أن يتم إلحاق مركز لتسويق المنتجات لتصدير المشغولات إلى الخارج حتى تصبح المنيا شهيرة فى الخارج بمشغولات الهاند ميد مثلما تمتاز بعض المحافظات بصناعات معينة.
دينا حازم
وتمثل حلم دينا حازم ابنة الـ23 عامًا، فى إقامة قرية نسائية، لتوفير مساحات أكثر حرية للنساء، والاستفادة من العناصر النسائية المهمشة فى المجتمع وتحويلها إلى عناصر مميزة، بالكشف عن الموهوبات والعمل على تنمية موهبتهن واستغلالها كحرف لتصبح مصدر دخل لدعم الأسر المنتجة وافتتاح محلات لهن بأجور مخفضة داخل أسوار القرية النسائية، وتتكون القرية من:
مجمع الورش:
للاستفادة من العناصر الموهوبة فى المجالات المختلفة بعد حصولهن على تدريبات لتنمية قدراتهن الإبداعية، وتزويدهن بالإمكانيات والمعدات، التى تمكنهن من الإنتاج.
المنتجع الترفيهى:
ويتكون من مدينة ملاهى، وساحة خيل، ومكان مخصص لسباق الدرجات، وحمام سباحة، وصالة جيم، وكافية، ومعرض لعرض منتجات الورش النسائية.
المبيت:
وهو عبارة عن غرف من طابق واحد مبنية على الطراز الهرمى، لمن يرغب من العاملين بالقرية الإقامة بها، أو استراحة لزائرات القرية بغرض قضاء العطلة من الترفيه والاسترخاء، وتقدم القرية أيضًا الدعم النفسى من خلال جلسات الحكى النسائية المقامة أسبوعيًا فى القرية، وسوف تجذب مهرجانات وفعاليات القرية الزوار من جميع المحافظات، بل من جميع أنحاء العالم.أميرة فوزى
وأطلقت أميرة فوزى مبادرة أطفالنا المستقبل، لاكتشاف أمراض ضعف السمع فى عند الولادة أو فى الفترة العمرية الحديثة لأن التشخيص المبكر يفيد فى نجاح العلاج سواء السماعة الطبية أو زرع القوقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة