قال المحلل السياسى الإيطالى كوزيمو ريسى فى تقرير له نشرته صحيفة "ساليرنو نوتثيا"الإيطالية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يزور محاور الإسلام واليهودية والمسيحية، من خلال بداية زيارته الخارجية بالممكلة العربية السعودية ثم إسرائيل وأخيرا الفاتيكان.
وأوضح ريسى أنه على الرغم من أن هذه الزيارات تبدو أنها لهدف دينى إلا أن فى مضمونها عناصر علمانية من خلال مناقشة الاقتصاد والوقود والأمن وليس الأمر كما يبدو له علاقة بالدين، إلا أنه يرغب فى توصيل رسالة للعالم من خلال زيارته لمحاور الإسلام واليهودية والمسيحية، وهى أنه لا يدخل الدين فى الحياة السياسية، فهو يسير على مبدأ الدين حرية الفرد.
وأشار إلى أن السيادة السعودية تتلقى شرعيتها من كونها خادم الأماكن المقدسة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإسرائيل تسيطر على مدينة القدس الشريف، والذى هو محور اليهودية والمسيحية والإسلام وهو المكان الأكثر إثارة للجدل فى العالم، وأخيرا الكرسى الرسولى، الذى لم يظهر التنازل مع ترامب على بعض النقاط مثل الجدار مع المكسيك وغيرها.
وأضاف المحلل الإيطالى أن ترامب مختلف عن سلفه الرئيس باراك أوباما، لأنه لا يأخذ على عاتقه مهمة إحلال السلام فى الشرق الأوسط،إنما يشجع على اتفاقيات مع الدول الرئيسية فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة