فاز بيدرو سانشيز الذى يعارض بشدة المحافظين الحاكمين فى أسبانيا، الأحد فى الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكى، ليستعيد بذلك رئاسة الحزب ويهدد استقرار حكومة الأقلية التى يقودها ماريانو راخوى.
وفاز بيدرو سانشيز 50 % من الاصوات مقابل 40 % لمنافسته سوزانا سانشيز مرشحة كبار شخصيات الحزب الاشتراكى العمالى الاسبانى.
الامين العام الجديد للحزب الاشتراكى خبير اقتصادى قدم نفسه على انه "مرشح الناشطين" ضد وجهاء الحزب الذين اجبروه فى أكتوبر على التخلى عن منصب الامين العام لمنع راخوى من البقاء فى السلطة باى ثمن. فخوفا من هزيمه انتخابية جديدة اذا جرت انتخابات تشريعية ثالثة خلال عام وحد، امتنعوا عن التصويت خلال جلسة منحه الثقة.
وقد نجح سانشيز بذلك فى العودة الى قيادة الحزب وحصل على تأييد ناشطيه بمواصلته مهاجمة راخوى وحزبه الحزب الشعبى الذى تهزه فضائح فساد. ويفترض ان يوافق مؤتمر للحزب سيعقد فى 17 و18 يونيو على انتخابه، وإمام مقر الحزب فى مدريد، احتفل الناشطون بفوز سانشيز.
وقال خوان خوسيه اورتس الناشط الاشتراكى منذ 1974، لوكالة فرانس برس "هنا قتلوه وهنا عاد الى الحياة". واضاف ان "هذا الفوز يمنح الحزب امكانية اعادة الاتصال مع المجتمع وتجديد نفسه واستعادة مصداقيته".
بيدرو سانشيز يتحدث إلى مؤيديه عقب اعلان فوزه
بيدرو سانشيز
فرحة فوز بيدرو سانشيز بالحزب الاشتراكى الاسبانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة