صدر خلال الفترة الماضية عدد من الكتب المختلفة فى الآداب والفكر الإنسانى، نستعرض بعضها:
"ما سيأتى" للعراقية هدية حسين
صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية تحت عنوان "ما سيأتى"، للكاتبة العراقية هدية حسين، وتقع فى 180 صفحة من القطع المتوسط.
ومن أجواء الرواية: فى الطرق الوعرة المرصودة من عيون الذئاب، الطرق الصاعدة النازلة، المختبئة بين الجبال الشاهقة والهابطة الى الوديان، ثمة امرأة عاشقة مُلاحقة يملأ قلبها الخوف، تلهث وراء المجهول للوصول إلى الحقيقة، حقيقة العاشق الذى اختفى فى ظروف غامضة وزمن لا يستقيم.. فماذا وجدت فى رحلتها المحفوفة بالمخاطر، وإلى أين انتهت، وما الذى سيأتى فى قابل الأيام؟.
"فى المدينة ما يكفى لتموت سعيدا" لـ الجزائرية ياسمينة صالح
صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع رواية تحت عنوان "فى المدينة ما يكفى لتموت سعيدا" للروائية الجزائرية ياسمينة صالح، تأتى الرواية فى 242 صفحة من الحجم المتوسط.
تتناول فيها الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية التى مرت بها الجزائر فى السنوات الماضية فى قالب روائى مشوق. الكاتبة ياسمينة صالح من مواليد 1969 بالجزائر العاصمة، ترجمت روايتها الأولى "بحر الصمت" إلى الفرنسية فى طبعتين، كما حظيت روايتها "وطن من زجاج" على جائزة القراءة فى تونس عام 2009.
الطبعة الـ5 من "فرسان العشق الإلهى
صدرت عن الدار المصرية اللبنانية" الطبعة الخامسة، وهى منقحة ومزيدة، من كتاب "فرسان العشق الإلهى" للدكتور عمار على حسن.
والكتاب عبارة عن صور قلمية أو تراجم أو ملامح ذاتية لرموز التصوف وشيوخه الكبار، الذين شكلوا كتيبة عريضة من فرسان المحبة والتسامح والزهد والولاية والمعرفة الحدسية على مدار التاريخ الإسلامى، وهم ينتمون إلى تيارات صوفية مختلفة.
يقول عمار على حسن "حاولت فى سرد هذه الشخصيات أن أتبع منهجا واحدا، وسعيت إلى أن أدقق النظر، وأوزن المعنى، حتى نحط خبرا بكل الآراء والمواقف حول الشخصية التى نعرضها، آراء ومواقف المادحين والقادحين، فلا إجماع على أحد، ولا كرامة لنبى فى وطنه، والتاريخ اختيار، وما يكتب عن إنسان، صغر أو كبر، فى أى زمان وأى مكان لا يخلو من هوى، ولا ينجو أحيانا من ضعف".
ويضم الكتاب اثنين وأربعين شخصية صوفية شهيرة من بينها: الجنيد ومعروف الكرخى وأبو حامد الغزالى والحلاج والسهروردى ومحيى الدين ابن عربى والتسترى والسقطى وإبراهيم بن آدهم وعبد الله بن المبارك وبشر الحافى وجلال الدين الرومى والحسن البصرى وذو النون المصرى والشبلى وابن عطاء الله السكندرى وأبو حسن الشاذلى وابن سبعين والنفرى وأبو طالب المكى وأبو الدرداء والحارث المحاسبى وحاتم الأصم ورابعة العدوية وعمر بن الفارض وفريد الدين العطار.
"فى الأدب المقارن" كتاب جديد لعزة هيكل
صدر كتاب "فى الأدب المقارن"، عن دار الهانى للنشر، للدكتورة عزة هيكل عميدة كلية الإعلام واللغة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحرى.
وأكدت هيكل أن الدراسة تتناول قضية الأدب المقارن كقضية جدلية تختص بدراسة الأدب وأنواعه الفنية عبر عقد مقارنات ثقافية وفلسفية تعرض النص الأدبى ونظيره من خلال طرح مداخل تاريخية أو تيمات اجتماعية تجمع النواحى الإبداعية لكل من النصين وتجنح إلى إيجاد صيغ فنية أو تقنية لأوجه التشابه بين كلا النصين أو العملين الإبداعيين أو أكثر .
"الورد الطبيب" كتاب جديد لـ سيد عبد الراضى
أصدرت سلسلة الثقافة العلمية التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد كتاب "الورد الطبيب.. الأروماثيربى" تأليف سيد عبد الراضى.
يتناول الكتاب الطب البديل وكيف يساعد الإنسان على تناغم وشفاء وهارمونية الجسد والعقل والروح كمثلث متواصل ومتداخل لصحة الإنسان، وينطلق منها للزيوت العطرية والكيمياء وتأثيرها على أعضاء الجسد، وكيفية عمل الزيوت العطرية الأساسية واستخداماتها وفوائدها وطرق استخلاصها، كما يتناول وجود الطب البديل فى الأديان السماوية ليس فى الطب فقط ولكن فى الحكمة والجمال أيضًا.
صدر حديثا عن دار التنوير فى بيروت ثلاثة كتب جديدة للشاعر والكاتب الإماراتى عبد العزيز جاسم، هى: الأعمال الشعرية "الجزء الأول"، "جحيم نيوتن"، و"أثر التنادى والكلمات".
حكايا متوازية ومُتقاطعة شعراً وخيالاً وتجارب، يرويها جاسم كلحظةٍ شخصية مُتدفّقة، وذاكرة لا ينفصل فيها الشاعر عن الكاتب أوالعاشق، عن الرجل الذى أراد أن يخوض فى التجريب وعبثه بين مدنٍ وصداقات ومغامرات، وكأنه أراد ألا يترك شيئاً وراءه، أو أن يبوح بما هو كامن قبل أن تتداعى الذاكرة، وقبل أن تسقط المسافات الطويلة فى النسيان.
يخص الشاعر أصدقاءه الموتى بمجموعة قصائد ضمن أعماله، "الرجال الخمسة كأنهم آثار أقدام فى علبة كبريت/ وصلوا.. ثم بعد أن ترجّلوا/ تمدّدوا قتلى/ وعَوَت ذئابٌ فى الوادى عند أقدامهم".
صدرت هذا الأسبوع رواية الحور العين للإعلامى والروائى نصر رأفت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتدور أحداث الرواية التى تتجاوز 400 صفحة حول جماعة إرهابية تخطط لاختطاف حافلة تقل مجموعة من السائحين الأجانب أثناء زيارتهم لمعالم وآثار مدينة الأقصر، وذلك للمساومة بهم، مقابل الإفراج عن زملائهم فى السجون.
تشاء الصدفة أن تكون الحافلة التى اختطفوها تنقل 20 فتاة من جميلات العالم جئن إلى المدينة الأثرية السياحية للمنافسة على لقب (ملكة جمال العالم)، حيث إن كل فتاة هى ملكة جمال بلدها، وتسعى كل واحدة منهن لتفوز بلقب ملكة جمال العالم من خلال المسابقة النهائية فى الأقصر.
"الإيمان والقوة.. الدين والسياسة فى الشرق الأوسط"
صدر حديثًا عن المركز القومى للترجمة الطبعة العربية من كتاب "الإيمان والقوة.. الدين والسياسة فى الشرق الأوسط"، للكاتب برنارد لويس، ترجمة أشرف محمد كيلانى.
يعد هذا الكتاب هو أحد أهم وأخطر كتابات المستشرق اليهودى الأمريكى برنارد لويس، المستشار والمرجع الفكرى الأول للإدارات الأمريكية المتعاقبة حول شئون الشرق الاوسط وصاحب النظرية التى تتبناها واشنطن وتقول: الطريق إلى الديمقراطية فى الشرق الأوسط لابد وأن تمر عبر التقسيم.
وتكمن أهمية الكتاب فى ضوء حقيقة كون قراءته أشبه بعملية استكشاف للطريقة التى تفكر بها النخبة السياسية فى أمريكا، والآلية التى تعمل بها الإدارات فى واشنطن وكذلك تقدم الإطار النظرى للمخططات المؤامرات الصهيو – أمريكية التى جرت أو لا تزال تجرى عملية نسج خيوطها لإحكام الخناق على دول الشرق الأوسط، بهدف إخضاعها لهيمنة واشنطن وحليفتها تل أبيب.
"الحضارة المصرية فى العصر القبطى الأول"
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتابًا بعنوان "الحضارة المصرية فى العصر القبطى الأول.. مصر المسيحية من القرن الأول حتى الثامن الميلادى للدكتور ميخائيل مكسى إسكندر.
ويرى مؤلف الكتاب أن هناك تجاهل للفترة القبطية المسيحية الممتدة من القرن الأول الميلادى حتى القرن الثامن الميلادى وقد جرى رأى علماء الآثار والتاريخ اليونانى والرومانى والبيزنطى على إطلاق أسماء الدول الاستعمارية على الفترة المذكورة دون الإشارة إلى أن المصريين الأقباط هم صانعو الحضارة فى تلك المرحلة ، كم تجاهل دور الكنيسة ولذلك ألقى الكاتب الضوء على هذه المرحلة.
يكشف هذا الكتاب عن الجذور الحقيقية للحضارة القبطية الأولى حيث إن "مصرايم بن نوح" كان قد حمل معه إلى مصر عبادة الإله الواحد نقلاً عما تعلمه بالتلقين من أبيه نوح وجده . والراجح أن العبادة السماوية السليمة بقيت فى أجياله التالية ثم بدأت تتحول شيئًا فشيئًا عن أصولها الإلهية وبقيت بحيث يحسبها الناظر إليها أنها عبادة وثنية.
"نساء نحو القمة" كتاب جديد للعراقى ماجد عزيز
صدر حديًثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، كتاب تحت عنوان "نساء نحو القمة.. أنطولوجيا المبدعات المندائيات"، للشاعر العراقى ماجد عزيز الحبيب.
يستعرض الشاعر من خلال ديوانه سيرة حياة ومنجزات ست وعشرين مبدعة عراقية، معظمهن معروفات فى الأوساط الأدبية والفنية والعلمية، ولكن قد لا يكون الجميع على إطلاع على أصولهن المندائية، وأنهن حفيدات شلاما بنت قدرا أقدم امرأة مندائية، ورد اسمها سنة 200 بعد الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة