على الرغم من أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سبق وانتقد سلفه باراك أوباما لانحنائه أمام العاهل السعودى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلا أن صورته وهو ينحنى بدوره أمام الملك سلمان وهو يهديه ميدالية تكريمية قد تسببت فى عاصفة من الانتقادات ضده.
وقالت صحيفة واشنطن بوست أن سلام أوباما على الملك عبد الله، الذى صاحبه انحناء احترام قد أثار واحدة من أكبر حالات الغضب منه فى أول سنواته كرئيس، حتى أن الجمهوريين نشروا إعلانا سياسيا عن الأمر فى عام 2009، ونفاه المتحدث باسم البيت الأبيض فى هذا الوقت.. وكان ترامب نفسه واحدا من الذين استغلوا هذا الأمر بعد سنوات كرمز لضعف أوباما، وقال عنه "أنه يتوسل ويناشد وينحنى".
وفى السياق ذاته، قالت مجلة نيوزويك الأمريكية أن ترامب وقبل عامين عندما كان لا يزال نجم لتلفزيون الواقع صاحب طموح سياسى كتب تغريدة عن السيدة الأولى ميشيل أوباما ينتقد فيها قرارها عدم ارتداء حجاب اثناء زيارتها للسعودية وقال: "يقول كثيرون أن قرار السيدة أوباما عدم ارتداء حجاب فى السعودية كان رائعا، لكنهم تمت إهانتهم. لدينا اعداء مهانين".
وبعدما اصبح رئيسا، وفى أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه رئيسا، اصطحب ترامب معه زوجته ميلانيا التى لم ترتدى الحجاب، وأشارت الصحفية جويس كرم على أنه لا يوجد سيدة أولى ارتدت الحجاب فى السعودية سواو باربرا بوش أو لورا بوش أو هيلارى كلينتون أو ميشيل أوباما، لكن ميلانيا وابنة ترامب إيفانكا اختارت عدم ارتدائه.
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
تصرف تلقائى و طبيعى
بالعكس تصرف رائع من الرئيس ترامب ....ماذا بامكان الملك المسن ان يفعل ؟ هل يركب على كرسى مثلا ؟؟؟!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
أوافق الرأى للمعلق الأول [1] :
فهذا فيما أرى يحسب لترامب لا عليه فهو حين انتقد أوباما انتقد مظهرا [ صورة ] لرئيس الدولة الأمريكية القوية الكاثوليكية تعبر عن انحناءه كذلك أما رئيس دولة من دول العالم الثالث مسلمة ! وليكن انتقاد ترامب آنذاك مسلكا يعبر عن خلق سلبى . ليكن ذلك . لكنه اليوم حين وضع فى نفس الموقف تصرف بطبيعته الشخصية . بخلق ايجابى يعبر عن أدب جم وربما أدرك بعدما تعايش الموقف تسرعه فى انتقاد أوبام والتصرف لأى الرجلين يثبت لنا أنه أدب عام . ثقافة متأصلة ربما ينقصنا نحن منها الكثير وهذا الذى ينقصنا الدولة الامريكية نفسها بأدب شعبها مسؤلة عنه بدرجة كبيرة وأقول الدولة الأمريكية لا المواطن او الشعب الاميركى فالدولة الامريكية باتت تغلب عليها فى كثير من أنياط سياستها الصبغة الصهيونية التى من أهم أيدولوجياتها مراقبة الدولة العدو [ مصر ] ورصد كل التطورات فيها عن كثب وحصارها حصارا دوليا وداخليا حصارا غير منظور فى كثير من أليافه وداخليا تتبدى بجلاء تغلغلها السافر فى تحديد أنظمة الحكم فى كل دول العالم الثالث واختيار حكامه بانتخابات ديمكراتية برلمانية شعبية زائفة حتى تضمن ولا الشعب كله لرجلها الذى تبذل كثير من جهودها فى إظهاره كرجل دولة وزعيم أمة وما أشيط حشر ركال فى الحالم وركل حلب وشلام وشفنا ده بجلاء مع مبارك الذى تبدى مدى تواضعه على أى المستويات بعد فقدانه صولة النفوذ والسلطان الذى كان يوطف له الآلة التعليمية والثقافية والدرامية والاعلامية ..
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلامى
ومن هو كو لا ينحنى
ما لازم ينحنى للملك السعودى خادم الحرمين الشريفين ده ملك بلد نبى الله صلى الله عليه وسلم