وعد الدكتور الشوقى بأن ينتهى عصر الدروس الخصوصية فى الثانوية العامة مع النظام الجديد، لرفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور، أفلح الوزير إن صدق، وإن لم يصدق فلن نتفاجأ، لأن الظاهرة لها عمق اجتماعى أبعد من كونها جشعًا وقلة ضمير، فى الماضى كان المدرس إما متعفف لا يحب الدروس، أو يمتلك مصدر رزق آخر، وانتهى هذا الجيل ثم جاءت أجيال تفتحت أعينها على أموال كثيرة تدرها الدروس الخصوصية، تزامنا مع ارتفاع تكاليف الحياة، ولأن هؤلاء المدرسين أيضا أولياء أمور، عليهم التزامات تجاه أبنائهم، فلا تستطيع أن تطلب من أحدهم تعففًا، نعلم جميعًا أنه لن يكون حقيقيًا، الأفضل إذن أن نضمن للمعلم أجرًا عادلًا قبل أن نطلب منه أن يكون ملاكًا نورانيًا محصنًا ضد الإغراءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة