قال النائب كريم درويش، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن رسالة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، التى جسدتها زيارته الأخيرة لمصر، على مدى يومى الجمعة والسبت الماضيين، كشفت حجم تقديره وحبه وإدراكه لقيمة مصر، بشكل يفوق إدراك كثيرين من المصريين أنفسهم لقيمة وطنهم.
ووجه "درويش" رسالة للمصريين، قائلا: "ليتنا نعرف قيمة مصر مثلما يعرفها البابا فرانسيس"، موضحا أنه تابع على مدار الأيام الماضية، سيل التحليلات والتعليقات المختلفة حول الزيارة، التى حملت إشادات برسالات الأمن والسلام، لكنه شعر أن هناك رسالة أهم وأعمق فى الزيارة، ولم يتطرق إليها أحد، وهى أننا كمصريين أصبحنا لا ندرك قيمة وعظمة وطننا كما ينبغى، وأن حديث البابا فرانسيس عن مصر كشف هذا الفارق.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن كل كلمة ألقاها البابا فرانسيس حملت إشارة لميزة وقيمة مختلفة لمصر، لدرجة يجب أن تُشعر البعض بالخجل من أنفسهم، ومن عدم تقديرهم لعظمة وطنهم مصر، مطالبا المصرييين بالحفاظ على هذه الأرض الطيبة المباركة ومنحها الحب والعمل اللذين يليقين بمكانتها التى يدركها ويعلمها العالم أجمع.
كان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، قد قال فى خطابه بمشيخة الأزهر، ضمن الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، فى اليوم الأول من زيارته: "تحيا مصر، مصر أم الدنيا"، كما كرر خلال زيارته تأكيده على عظمة مصر ومكانتها التاريخية بالمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة