إقتحم متظاهرون من المعارضة الفنزويلية الثلاثاء قاعدة عسكريّة فى شرق كاراكاس، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وحصل ذلك فى قاعدة الجنرال فرانشيسكو دى ميرندا الجوية، حيث أقدم متظاهرون على إزالة جزء من السياج خلال مسيرة ضدّ الرئيس نيكولاس مادورو.
ودخلت مجموعات صغيرة من المتظاهرين إلى القاعدة، لكنّ قوات الأمن طردتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الخرطوش.
وألقى المحتجّون من جهتهم حجارة وقنابل مولوتوف على الجنود.
فى وقت سابق الإثنين، حاول معارضون عبثاً الوصول إلى المحكمة العليا والمجلس الانتخابى الوطنى اللذين يقعان وسط مدينة كراكاس التى كان آلاف من أنصار الحكومة محتشدين فيها خلال اليوم نفسه لمناسبة عيد العمال.
وأضافةً إلى اقتحام القاعدة الجوية، حصلت اضطرابات أيضاً فى مناطق عدّة بشرق كاراكاس وغربها.
ورفضت المعارضة الفنزويلية الإثنين دعوة مادورو إلى صياغة دستور جديد للبلاد، معتبرة أن هذا الأمر هو مواصلة لـ"الانقلاب" ضد البرلمان الذى تسيطر عليه.
وقال هنريكى كابريليس أحد أبرز قادة المعارضة والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، على تويتر إنّ "مادورو يعزّز الانقلاب ويُعمّق الأزمة الخطيرة".
وكان مادورو دعا الإثنين، إلى تشكيل مجلس تأسيسى يُكلّف صياغة دستور جديد، ويكون أعضاؤه الممثّلون لمختلف القطاعات المجتمعية غير منتمين إلى أحزاب سياسية.
اقتحام أسوار القاعدة الجوية
استخدام رشاشات المياه
اشتباكات عنيفة
اشتباكات
إضرام النيران فى أحد عربات الشرطة
الغاز المسيل للدموع
المعارضة الفنزويلية
المعارضة
تراشق بالحجارة
جانب من الاشتباكات
حالة من الكر والفر
كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المصرى
هل لاحظتم؟
أنه حتى مع إختلاف البلد واللغة وبعدها عن منطقة الشرق الأوسط إلا أن من يحرك الإحتجاجات فى فنزويلا واحد! لماذا؟ لأنهم إبتدأوا فى الهجوم على مقرات الجيش فى بلدهم وهذا الأمر هو مربط الفرس فى كافة الإحتجاجات (الموجهة) التى تمت فى العديد من البلدان حتى الآن، ولنا فى سوريا خير مثال حيث إتجه المناوئون للرئيس السورى ومن البداية للهجوم على قاعدة الدفاع الجوى التى تحمى دمشق وإحداث أضرار كبيرة بها وبعد ذلك توالى مسلسل إضعاف الجيش السورى! وماحدث فى مصرنا الحبيبة من هجوم مادى ومعنوى على جيشنا العظيم ورجال الشرطة البواسل والإصرار على ذلك حتى وقتنا هذا أعتقد أنه ليس إلا مخطط خبيث من نفس الجهات التى تسعى من وراء إسقاط القوات المسلحة للبلاد المستهدفة الى السيطرة الكاملة على مقدراتها وإخضاعها دون الزج ولو بجندى واحد من جنودها فى صراع مسلح فيكفى مايفعله بكل همه جنودها المختبئين تحت راية هذه الجماعة أو تلك. هذه ملحوظة فقط للتذكرة وأخذ العبر. حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء. مع تحياتى،