فاروس تبقى على تقديراتها لسهم "غبور أتو" عند 3.50 جنيه للسهم

الأربعاء، 17 مايو 2017 12:00 ص
فاروس تبقى على تقديراتها لسهم "غبور أتو" عند 3.50 جنيه للسهم البورصة المصرية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبقت شركة فاروس للأبحاث، على تقديراتها للقيمة العادلة لسهم شركة غبور أوتو عند 3.50 جنيه للسهم وتوصية بالاحتفاظ، متوقعة استمرار ضعف النتائج المالية للشركة طوال عام 2017، لكن الفترة الأسوأ مضت.

وقالت فاروس، فى مذكرة بحثية لها، إن مازالت صناعة السيارات تواجه عدد من التحديات، وأبرزها تحقيق شركة غبور خسائر خلال الربع الثانى على التوالى، وبلغت 154.5 مليون جنيه فى الربع الأول من 2017 مقابل صافى خسائر بقيمة 1,058 جنيه فى الربع الأخير من 2016 وصافى أرباح 28.5 مليون جنيه فى الربع الأول من 2016، تأثرت الأرباح سلباً بالرافعة المالية والتشغيلية حيث زادت المصروفات الإدارية والعامة على أساس سنوى، بينما تراجعت على أساس ربع سنوى بسبب مصروفات المرة الواحدة فى الربع الأخير من 2016 المتعلقة بشطب الأصول الليبية، زادت التكاليف المالية فى ظل ارتفاع معدلات الفائدة واستمرار ارتفاع مستويات الدين التى بلغت 9.6% من الإيرادات مقابل 5.2% فى الربع الأخير من 2016 و4.3% فى الربع الأول من 2016، وحقق خسارة 104.5 مليون جنيه بسبب توفير صافى المطلوبات من الدولار.

وأضاف كما تراجعت مبيعات سيارات الركاب فى الربع الأول، وبلغت الإيرادات 2.96 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 27.9% على أساس ربع سنوى بينما ارتفعت بنسبة 1.3% على أساس سنوي. وتراجع إجمالى الإيرادات بسبب تراجع مبيعات سيارات الركاب، حيث تراجع إجمالى الوحدات المباعة بنسبة 61.2% على أساس ربع سنوى و64.5% على أساس سنوى مع ذلك شهدت قطاعات الأعمال الأخرى استقرار نسبى فيما عدا المركبات التجارية، متوقعة استمرار انخفاض المبيعات طوال عام 2017 وقد تمتد إلى عام 2018 حيث أن ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات الفائدة عملت على الحد من القوة الشرائية.

وتابعت: "كما تقلصت الحصة السوقية فى ظل تراجع الوحدات المباعة فى فبراير لتسجل 19.2% فى الربع الأول من 2017 منخفضة 13.5 نقطة على أساس ربع سنوى و14.7 نقطة على أساس سنوى، ويرجع ذلك إلى انخفاض المبيعات الشهرية بمقدار 180 وحدة خلال شهر فبراير 2017.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة