أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن طلبيات الحكومة فى المجال العسكرى نفذت العام الماضى بنسبة 97%، حيت تسلمت القوات الروسية أكثر من 5600 قطعة من أحدث أنواع الأسلحة.
وقال بوتين- خلال اجتماع مع قيادات وزارة الدفاع والمجمع الصناعى العسكرى حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء، أن "العمل جار على تنفيذ برنامج التسلح الحكومى للأعوام 2011-2020، وهدف وزارة الدفاع للعام 2016 تم تنفيذه بنسبة 97%، حيث تم تزويد القوات بأكثر من 5600 قطعة من أحدث أنواع الأسلحة، وتحديث نحو 3000 قطعة أخرى".
وأضاف الرئيس الروسى أن النتائج المحققة هى نتيجة عمل ناجح لجميع المشاركين فى البرنامج، انطلاقا من التخطيط وانتهاء بالتنفيذ، داعيا ممثلى وزارة الدفاع والمجمع الصناعى العسكرى إلى رفع مستوى المعدات والأسلحة الحديثة فى القوات المسلحة إلى 62%، وذلك فى إطار تسليط الضوء- خلال الاجتماع- على عوامل نجاح برنامج الحكومة العسكرى لعام 2017.
من ناحية أخرى قال نائب أمين مجلس الأمن القومى الروسى ألكسندر جربينكين، إن عدد جرائم التطرف فى روسيا فى تزايد، مشيرا إلى أن نشاط عدة منظمات غير حكومية أجنبية تسعى إلى زعزعة الوضع فى روسيا ساهمت فى هذا الأمر.
وأضاف جربينكين- فى تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس مجلس الأمن القومى الروسى اليوم الأربعاء، حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية- "لقد ازداد عدد الجرائم المسجلة والمتعلقة بالتطرف فى روسيا"، مشيرا إلى تسجيل ألف و450 جريمة تتعلق بالتطرف فى العام 2016، بنسبة زيادة تصل إلى 9.1% مقارنة بعدد الجرائم فى هذا المجال عام 2015.
وأكد المسئول الروسى أن السبب فى زيادة عدد جرائم التطرف هو ترويج أفكار التعصب القومى والدينى والعنصرية من خلال شبكة الإنترنت والنشاط المضر لمنظمات غير حكومية معينة لا تزال تحاول زعزعة الوضع السياسى والاجتماعى فى روسيا.
وأوضح أن جهود مكافحة التطرف ترتكز قبل كل شيء على إعداد وتنفيذ إجراءات وقائية سمحت لأجهزة الأمن الروسية فى العام الماضى بالحيلولة دون وقوع أكثر من 100 حادثة ذات طابع عرقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة