قال بن على يلدريم رئيس الوزراء التركى، اليوم الثلاثاء، أن قرار ألمانيا منح حق اللجوء لأتراك متهمين بالمشاركة فى محاولة الانقلاب الفاشلة فى العام الماضى، يزيد التوتر بين الدولتين العضوين فى حلف شمال الأطلسى.
وقال مسؤولون ألمان فى الأسبوع الماضى، أن 414 مواطنا تركيا لديهم جوازات سفر دبلوماسية وغيرها من تصريحات العمل الحكومية طلبوا اللجوء إلى ألمانيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التى دفعت أنقرة لإطلاق عملية تطهير واسعة فى الجيش والقضاء ومؤسسات الدولة وغيرهم.
وأكدت وزارة الداخلية الألمانية أنها وافقت على عدد من طلبات اللجوء التى تقدم بها أتراك من حملة جوازات السفر الدبلوماسية لكنها رفضت التعليق على تقارير إعلامية ذكرت أن هذه الطلبات تشمل جنودا.
وقال يلدريم فى خطاب أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم فى البرلمان "إذا ما أرادت ألمانيا تحسين علاقاتها مع تركيا يتعين عليها أن تتوجه صوب الجمهورية التركية وليس الانفصاليين وأعضاء منظمة كولن الإرهابية".
وأضاف فى تصريحه الذى بثه التلفزيون مباشرة على الهواء "قرار ألمانيا منح حق اللجوء لجنود انقلابيين هو تطور مهم سيزيد التوتر فى علاقاتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة