فى البداية هناك علامات معينة تشير إلى الإصابة بالإجهاض، ولعل من أهمها النزيف والآلام الحادة والتقلصات، وقد يتنوع النزيف ما بين بنى إلى أحمر، حسب مدى غزارة النزيف بما فى ذلك التجمعات الدموية، وذلك وفقا لما ذكره موقع "babycentre" البريطانى.
وهذا النزيف قد يطول لأيام، فعليكِ أن تفرقى بين النزيف الخفيف الذى يحدث فى أول الحمل ويكون شائعا وطبيعيا وبين النزيف الحاد المتواصل، وإذا كنتِ تعانين من أعراض الإجهاض، فعليكِ بالاتصال بالمختص سريعا، وإذا كنتِ فى حمل أقل من ستة أسابيع وليس لديك آلام حادة فقد ينصح لك ببساطة البقاء فى المنزل ومعرفة ما يحدث.
أما إذا كنتِ حاملا فى فترة أكثر قليلا، فقد يطلب منك أن تأتى إلى المستشفى لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وغيرها من الاختبارات، وسوف يتم إجراء مسح عن طريق المهبل، وهذا النوع من المسح يعطى أفضل عرض للرحم، ولا ينبغى أن يسبب لكِ أى إزعاج لأنه سيطمئنك على حالتكِ.
وستكون الفحوصات والاختبارات أمرا مهما يتحقق من صحتك ويعطيكِ إجابة واضحة حول ما إذا كان أو لم يكن الحمل قد أجهض، وفى الوقت نفسه سوف تحتاجين إلى الكثير من الراحة والدعم من شريك حياتك.
وفى حالة استمرار النزيف ستؤدى المناشف الصحية الغرض من خلال امتصاص أى نزيف، وتحتاجين المسكنات، مثل الباراسيتامول، إذا تم التأكيد أنك قد تعرضت لإجهاض، وكذلك استخدمى زجاجة ماء ساخن بالقرب من بطنك لتخفيف أى تشنجات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة