أدت المحامية هناء خطيب، أول قاضية شرعية فى المحاكم الإسلامية فى إسرائيل الاثنين، اليمين امام رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين، مع أربعة قضاة شرعيين اخرين تمهيدا لتسلم مهامهم.
وجرت مراسم قسم اليمين فى مقر الرئيس الاسرائيلى فى القدس الغربية بحضور وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد، ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية القاضى عبد الحكيم سمارة.
وقالت القاضية هناء خطيب لوكالة فرانس برس "ان هذا التعيين ونجاحى بالحصول عليه هو انجاز للجهاز القضائى الشرعى وللنساء، وآمل أن تعين قاضيات اخريات مسلمات، وقاضيات مسيحيات ويهوديات ودرزيات"، وكانت وزيرة العدل إيليت شاكيد من حزب البيت اليهودى، اختارت مع لجنة تعيين القضاة، فى 25 ابريل الماضى المحامية هناء خطيب لتكون أول قاضية شرعية فى المحاكم الإسلامية.
وتحمل الخطيب شهادة ماجستير فى القانون ومتخصصة فى قانون الاحوال الشخصية والأسرة والشريعة، وهى من سكان بلدة طمرة فى الجليل فى شمال البلاد ومتزوجة ولها اربعة اولاد.
ودرست الحقوق فى بريطانيا وحصلت على شهادة البكالوريوس، كما حصلت على ماجستير من الجامعة العبرية، وتوجد فى اسرائيل تسعة محاكم اسلامية شرعية بلغ عدد القضاة فيها بعد تعيين هناء خطيب 18 قاضيا. كما توجد محاكم دينية للطوائف الاخرى. لكن لا وجود لقاضيات يهوديات أو مسيحيات أو درزيات، وكانت السلطة الفلسطينية عينت قاضيتين فى المحاكم الشرعية عام 2015.
ولا يسمح القانون الاسرائيلى بزواج الرجل المسلم باربع نساء. ويلجأ الكثير من الرجال المسلمين العرب فى اسرائيل للزواج فى الضفة الغربية من امرأة فلسطينية، ولا تسجل الزوجة فى الهوية الشخصية للرجل، بل يسجل أولادها فقط.
وتابعت "انا عملت كمحامية طيلة 17 عاما فى كل انحاء الدولة، وعلى اطلاع جيد على أجهزة المحكمة الشرعية".
ويقدر عدد العرب فى اسرائيل بمليون و400 الف نسمة يتحدرون من 160 الف فلسطينى بقوا فى اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948. وهم يشكلون 17,5% من السكان ويعانون من التمييز خصوصا فى مجالى الوظائف والاسكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة