انتهى وهم عصام حجى فى الترشح بانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، بعدما أصدرت مبادرته بيانًا زعمت فيه أن الأجواء لا تمكنها من المشاركة والدفع بمرشح فى الانتخابات المقبلة، تحت مزاعم وجود 12 سبب لهذا الأمر.
عصام حجى، الذى التف حوله قيادات بجماعة الإخوان فى اجتماع منذ عدة أشهر، حضره عبد الموجود راجح الدرديرى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، وبعض حلفاء الإخوان فى واشنطن، للإعلان عن مبادرة تسعى للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، تلك المبادرة التى أثارت فتنة داخل الجماعة، وتسببت فى هجوم قيادات بارزة بالإخوان على المشاركين فى هذا المؤتمر.
بعدها مباشرة حاول عصام حجى، تبرير هذه الاجتماع، بأن هناك شخصيات وطنية تسعى لطرح بديل، والاستعداد للمشاركة فى الانتخابات عبر أجندة مشتركة، وشاركه فى هذا الأمر عدد كبير من حلفاء الإخوان كان من بينهم أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، وكذلك سيف الدين عبد الفتاح، استاذ العلوم السياسية والمتواجد فى تركيا.
وخرج بعدها أيضًا عصام حجى على أحد القنوات المقربة من الجماعة، ليدافع عن الإخوان، ويهاجم الدولة المصرية، حيث حاول حجى الاستعانة بالتنظيم لمساعدته لتصدر المشهد فى الانتخابات المقبلة، إلا أن الأزمات الداخلية للجماعة أفشلت هذه المخطط.
وخلال الأيام الماضية، سعت المبادرة التى يتزعمها عصام حجى، لتبرير فشلها، من خلال إصدار بيان تعلن فيه عدم مشاركتها فى انتخابات الرئاسة، تحت مزاعم أن الأوضاع الحالية غير مهيأة لخوض الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة