الأوروبيون يقاطعون بيانا حول التجارة اعدته الصين فى قمة "طرق الحرير"

ذكر مصدر دبلوماسى الاثنين، أن عددا من الدول الأوروبية المشاركة فى قمة "طرق الحرير الجديدة" المنعقدة فى بكين رفض المشاركة فى بيان حول التجارة اعدته الصين، ويفترض أن تصدر القمة التى تعقد منذ الاحد حول الرئيس الصينى شى جين بينج، عددا من البيانات احدها مخصص للتجارة عملت عليه دول عدة فى الاتحاد الاوروبى بينها المانيا واستونيا وفرنسا واليونان والبرتغال وبريطانيا، لكن هذه البلدان قررت مجتمعة الا توقع الوثيقة معتبرة انها لا تتضمن اشارة كافية إلى قلق الاوروبيين بشأن شفافية الاسواق العامة أو المعايير الاجتماعية والبيئية، كما قال مصدر دبلوماسى لوكالة فرانس برس فى بكين.

وأوضح هذا المصدر أن النص عرض فى اللحظة الاخيرة الاسبوع الماضى على المفاوضين واعلن الصينيون الذين يستضيفون القمة أنه لم يعد من الممكن تعديله، ويشارك قادة حوالى ثلاثين بلدا فى قمة بكين التى يفترض أن تصدر بيانا ختاميا لرؤساء الدول والحكومات، وبيانات تتعلق بالتمويلات والعلاقات بين الشعوب والتجارة، ولم تتمثل دول الاتحاد الاوروبى بقادتها باستثناء اسبانيا وايطاليا واليونان وبولندا والمجر والجمهورية التشيكية.

وتسعى بكين حاليا إلى تعزيز علاقاتها مع آسيا واوروبا وافريقيا، لكن البعض عبروا عن خشيتهم من الا تؤدى قمة "طرق الحرير الجديدة" سوى إلى خدمة الصادرات الصينية، وقالت وزيرة الاقتصاد الالمانية بريغيتى تسيبرس "من المهم جدا لنا ولشركاتنا أن تكون الدعوات إلى اى مشروع (...) شفافة والا يكون هناك تمييز وان تحترم المعايير الدولية".

واضافت "اعتقد أن هناك هامشا كبيرا للتقدم فى هذا المجال".