قال الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، إن 25% من السرطان يتم اكتشافه فى المراحل المتأخرة، ومرضى الأورام السرطانية لا يأتون إلى طبيب الأورام إلا فى المرحلة الرابعة المنتشرة مقابل 4% فقط فى بريطانيا، وهذا ما يمثل عبئا على الدولة من الناحية المالية، لأن سرطان الثدى يكلف كثيرا من الناحية المادية عند اكتشافه فى المراحل المتأخرة من المرض.
وأضاف عبد القادر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هذا ما يفسر أن نسب الوفيات أعلى من أوروبا نتيجة الاكتشاف المتأخر للورم، وهنا تأتى أهمية الاكتشاف المبكر والذى تصل نسب الشفاء إلى 95%.
وأكد أن الاكتشاف المبكر وضعته وزارة الصحة والسكان وقابل للتنفيذ ويعتمد على التثقيف الصحى للسيدات، ووجود أجهزة الماموجرام الخاصة بذلك، موضحا أن النسب تقترب من النسب العالمية، وتصل إلى 45 حالة لكل 100 ألف فى سرطان الثدى سنويا، ولكن الفرق هو نسب الوفيات الناتجة عن سرطان الثدى، موضحا أن مصر أعلى بكثير من الدول الأخرى.
وأكد أن الدولة لا تبخل على المرضى بالعقاقير الجديدة الموجهة، والتى حسنت نسب الشفاء من سرطان الثدى وتعطى لمرضى الأورام رغم تكاليفها الباهظة مجانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة