إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: عذرا جمال عبد الناصر!
انتقد الكاتب، هجوم النائب السيد حسن موسى وكيل اللجنة الذى شنه على الإصلاح الزراعى وجمال عبد الناصر، حينما قال :"الله يخرب بيت الإصلاح الزراعى ويخرب بيت جمال عبد الناصر"، موضحاً أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر اتجه للإصلاح الزراعى فى عام 1952، بعد ظهور بوادر تمرد فى الريف المصرى لتعرض الفلاحون إلى أبشع عمليات التنكيل والاعتقالات من الاقطاعيين، متابعاً "سيظل التاريخ يذكر اسم عبد الناصر الذى مازال حاضرا وبقوة فى وجدان الناس ومازالت صورته تسكن قلوب الملايين وتزدان بها الميادين، بينما هناك أناس على قيد الحياة ولكنهم فى نظر التاريخ أموات لا وجود لهم بين سطوره".
.......................................
فاروق جويدة يكتب: رئيس فرنسا ودعوة للأخلاق
تحدث الكاتب، عن دعوة رئيس فرنسا الجديد ايمانويل ماكرون، لممارسة السياسة على اسس الأخلاق، وصعوبة تطبيقها على أرض الواقع، لأن السياسة تعيش على التحايل والكذب والنفاق، موضحاً أن الأحداث السياسية الكبرى فى تاريخ البشرية قامت على آثرها الحروب الكبرى وانتهت بتدمير الشعوب، ومنها الحرب العالمية التى شهدها العالم أكثر من مرة.
.......................................
عمرو عبدالسميع يكتب: الإخوان.. المشكلة فى الفكرة
أكد الكاتب، أن مشكلة الإخوان لا تتمثل فى الخلافات الإدارية التى يسعى لحلها شباب الجماعة الآن، ولكنها فى الاساس هى مشكلة الفكرة التى تقوم على تقديس القائد دينياً، موضحاً أن مشكلة هذا الفكر الدينى أن توهم قدسيته يدفع أصحابه إلى إدانة أصحاب الأفكار والتنظيمات الأخرى العلمانية وتكفيرهم وممارسة العنف ضدهم.
.......................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: الشيخ البرىء
عرض الكاتب، عدد من الردود تلقاها على مقالاته الأسبوع الماضى، حول بيع الجنسية المصرية مقابل وديعة بنكية، وطلب الافراج عن الشيخ محمد عبدالله نصر "ميزو"، وقانون تعيين القضاة، واستغاثة العقيد شريف الشربينى، حيث علق الدكتور محمد أبوالغار على بيع الجنسية المصرية، متسائلاً عن سبب هجوم المسئولين على لاعب رفع الأثقال المصرى، الذى تجنس بالجنسية البلغارية، وفاز ببطولة أوروبا هذا الأسبوع، فيما طالب القمص مينا وهبة من كاليفورنيا (الولايات المتحدة)، رئيس الجمهورية بالافراج الصحى عن "الشيخ ميزو" لإصابته بتليف الكبد، وأن صحته لا تحتمل البقاء فى السجن.
........................
سليمان جودة يكتب: رهان على وزير!
يؤيد الكاتب، رغبة الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، فى إصلاح التعليم قبل الجامعى، عن طريق إلغاء نظام الثانوية العامة القائم، ليكون البديل نظاما أقرب إلى التقدير العام المعمول به فى الجامعات، مطالباً وزير التعليم بإستكمال بناء من سبقه من وزراء فى الوزارة ومنهم الدكتور الهلالى الشربينى الذى هاجمه الرأى العام لرغبته فى تطبيق أصول التربية والتعليم على الطلاب، بفرض حدود الأدب فى المدارس، والتزام الطالب بنسبة محددة من الحضور.
وتابع الكاتب: " أراهن على أن يهمس الدكتور شوقى فى أُذن الرئيس بأن كل ما يذهب إليه رأس الدولة الآن، من مشروعات كبيرة أو صغيرة، مرهون فى عوائده بوجود تعليم حقيقى فى البلد، لأنه لا مشروع سوف ينجح فى أى موقع ما لم يكن الأساس فيه هو الإنسان".
........................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الصحافة الورقية لن تموت
تحدث الكاتب، عن أهمية كلمات خوان سنيور، الخبير العالمى وأحد أبرز القيادات فى مجال تطوير الإعلام، خلال إلقائه محاضرة فى الجامعة الأمريكية الأربعاء الماضى، حيث قال "خوان" إن "الصحافة الورقية لن تموت، الشكل الحالى قد يختفى أو يتأثر، لكن فى النهاية سيكون هناك نموذج ورقى ناجح بشكل أو بآخر"، وأشار "خوان" إلى أن معظم الصحف الورقية حول العالم تقع فى خطأ متكرر هو عدم الاهتمام بالمحتوى المعلوماتى للخبر، وتكتفى فقط بتحليل الخبر، بناء على معلوماته من محركات البحث دون تطوير للمحتوى الخبرى.
........................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: بعض شيوخنا أخطر من "داعش"
أعرب الكاتب، عن أسفه لما وصل إليه علماء وشيوخ الدين من ترديد فتاوى وتصريحات مخالفة لأصول الدين الصحيح، والتى تشعل الفتنة والتقسيم بين عناصر المجتمع المصرى من مسلمين ومسيحيين، مؤكداً أن "تسويق الفتنة" الدينية والمذهبية بين أبناء الوطن الواحد هو جريمة الجرائم التى يجب أن يعاقب عليها القانون العام لهذه البلاد فى هذا التوقيت التاريخى الحرج، لأن خطر "دعاة الفتنة" أكبر من الذين يمسكون فى أيديهم مدافع رشاشة لقتلنا أو يرتدون أحزمة ناسفة.
..................................
الوفد
بهاء أبوشقة يكتب: نص من الدولة العثمانية!
تحدث الكاتب، عن قانون العقوبات وما تقتضيه الضرورة من تعديل لنصوصه حتى تتواكب مع الواقع الجديد الذى تعيشه البلاد، ومنها نص المادة 107 مكررًا الذى يعفى الراشى أو الوسيط من العقوبة إذا أخبر السلطات بالجريمة أو اعترف بها، حيث يستغلها من يتقدم برشوة إلى موظف عام للإفلات من العقوبة، أو كوسيلة ضغط على الموظف المتلقى للرشوة لتنفيذ طلبات أخرى.
وأشار الكاتب، إلى أن قانون العقوبات المصرى به نص صادر بقرار عثمانى فى القرن قبل الماضى، ولم يتم تعديله او إلغاءه حتى الآن، وهو نص المادة 321 مكررًا من قانون العقوبات: "كل من عثر على شيء أو حيوان فاقد ولم يرده إلى صاحبة من تيسر ذلك أو لم يسلمه إلى مقر الشرطة أو جهة الإدارة خلال ثلاثة أيام يعاقب بالحبس مع الشغل مدة لا تجاوز سنتين إذا احتبسه بنية تملكه، أما إذا احتسبه بعد انقضاء تلك الفترة بغير نية التملك فتكون العقوبة الغرامة التى لا تجاوز مائة جنيه" .
..................................
وجدى زين الدين يكتب: أمرهما غريب.. وشأنهما مريب
تعجب الكاتب، من التصريحات الأخيرة لكل من الشيخ سالم عبدالجيل و الدكتور يوسف زيدان، لأنها تثير الفتنة والتطرف الدينى والفكرى والثقافى بين عناصر المجتمع فى توقيت صعب تمر به البلاد، مؤكداً أن هذه التصريحات صدرت من أشخاص لا يسعون إلا للشهر والشو الإعلامى للوصول إلى منصب يحلم به كل منهم، فالأول راوده حلم الوصول إلى منصب المسئولية فى وزارة الأوقاف، والثانى فشل فى الوصول إلى منصب مدير مكتبة الإسكندرية.
......................................
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: هو يا "سالم عبدالجليل ووجدى غنيم".. يا "إسلام بحيرى ويوسف زيدان"؟!
أكد الكاتب، عدم تفاجئه من واقعة الشيخ سالم عبدالجليل، بتكفير المسيحيين واليهود، وتحقير الكاتب والأديب يوسف زيدان، لأحد الرموز التاريخية "صلاح الدين الأيوبى"، موضحاً أن ما حدث هو سيناريو قديم يتم تكراره كل فترة تحت شعار "التنقية والتطهير"، والغرض منه إثارة الفتن ونشر التعصب والتطرف بين عناصر المجتمع.
ونوه الكاتب، إلى أن الوقائع والأدلة التاريخية تثبت أن البيئة المصرية تمتلئ بالتطرف والتعصب منذ المصريين القدماء، عندما حارب "كهنة أمون رع"، أخناتون الذى جاء مبشراً بديانة التوحيد، ونكلوا به حتى ترك لهم "طيبة"، مرورا بكنيسة الإسكندرية بعد دخول المسيحية لمصر، وما كانت تمارسه من ترويع وتهديد وفرض أفكارها بالقوة، ثم غلو وتعصب المدرسة الفاطمية بعد دخول الإسلام مصر، حتى وصلنا إلى جماعة الإخوان الإرهابية والتكفيريين والمتشددين مثل وجدى غنيم ورفاقه، ومدعى التنوير مثل إسلام بحيرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة