إيه رأى حضراتكم نعطى إخواننا من صناع قانون الرياضة الذى يمكن أن نطلق عليه العديد من الأسماء الحركية.. وهى فرصة لمزيد من «الضوحك».. الذى يشبه البكاء اللا إرادى!
باعتبار.. أن اليوم جمعة فلن نزيد ونعيد!
والله أغرب من الغرابة.. وأعجب من العجب!
تخيلوا.. بلد تنصب رئيسا بكامل إرادتها، لأنها ورجال جيشها العظيم.. وكالعادة قاموا بوضع أنفسهم تحت إمرة الشعب، ليخرج السيسى مصر من دائرة خطر مرعب فى 30 يونيو.. الله لا يعيد هذا الخطر!
المفاجأة.. أن الرئيس السيسى الذى أعلنها صريحة، أنه أوان تمكين الشباب.. والمرأة، وإيه كمان!
طبعاً.. فتح أبواب الاستثمار على مصراعيه أمام رجال أعمال مصريين وعرب ومن كل جنس.. وعرق.. ولون.. فماذا حدث!
أكد الرئيس.. أن تداول السلطة، وحده، هو ضمانة الاستثمار، وإعادة الإعمار، وأيضاً تعويم الاقتصاد، وتعليمه السباحة ليصل إلى بر الأمان!
فجأة تانية.. غير الفجأة الأولانية.. يضعون قانوناً للرياضة، لا يسمح لا بالاستثمار، ولا بالاستمرار فى دفع الشباب، مادام الحكاية تطوعية!
المهم.. كما قلت لكم إنه قانون يعيد إنتاج مقولة «بولفر» أفندى اللى عطى مالاً.. يملك، لمن لا يستحق!
أيضاً يمكن أن تطلق عليه قانون «احتقار» بـ«القاف»، كل من يسعى لصناعة تدر مليارات الجنيهات والعملات على خزانة مصر.. آى والله كده.. راجعوا.. بنود القانون قد يرحمكم الله!
• يا حضرات.. زى ما بدأنا الكلام ما تيجوا نفس ده الموضوع، وننتظر «الطلوع».. ونشوف الرئاسة هاتعمل إيه!
طيب.. نروح لحكاوى القهاوى خلال الأسبوع.. أولها الانتخابات الحمراء وكيف يتحدث بعض الموالين للموجودين الآن، عن قرب إعلان محمود الخطيب «بيبو» ترشحه المحتمل للرئاسة الحمراء!
• يا حضرات.. هل يعقل أن يخرجوا لمكافحة الخطيب!
هل.. فجأة أصبح الخطيب بيجيب إجوان، وبس!
هل.. يمكن ترك كتاب حياة بيبو الإدارى متدرجاً بناديه إلى مرحلة النائب، أو الرئيس بالإنابة!
طيب.. هل الخطيب يجلس وفقط مستمتعاً بشمس حدائق الأهلى، ويلعب شوية كورة!
أكيد.. هناك العديد مما يرتكز عليه بيبو بخلاف تاريخه كنجم نجوم الكرة المصرية.. مش كده.. ولا إيه!
• يا حضرات.. يحدث هذا فى الوقت الذى يمكن لمن حول محمود طاهر أن يفردوا العديد من الصفحات للإنجازات!
أظن.. أن هذا هو حق الرجل عليهم، بدلاً من تقديم أنفسهم له، باعتبارهم من يتولون الهجوم على بيبو!
آه.. لو يعلمون أنه مع كل هجمة على بيبو يخسر طاهر الكثير!
لكن.. ماذا نفعل والرجل رفض كل النصائح «المجانية».. وارتضى بآراء البعض من الناس اللى هيه!
• يا حضرات.. لا أظن أنه يمكن أن تفعل الانتخابات هذه الأفعال الصغيرة.. بينما يمكن أن تنظر حولك لتجد نموذجا للترفع عن خوض الانتخابات، مادامت، ستصل لمرحلة التخوين والمقالب والخيانات!
حسن فريد.. يستحق أن يصبح هذا النموذج «المستغنى»!
أكد صغار.. أن أحداً لم يقدم للترسانة وكان فريد على رؤوس الأشهاد، يقدم لناديه من حر ماله.. فلم يرد!
• يا حضرات.. أيضاً لم يشأ فريد أن يعود لتجربة انتخابات الجبلاية «التكميلية» بكل قناعة، لأنه يرى أن مردود الخيانة والغدر لا يمكن أن يعيده للعمل العام.. رفض الفردية وقتها.. فكانت الشلليلة.. الآن أعلنها الرجل صريحة أنه سيعمل ويجيد، ليظل فريد!
أخيراً.. لماذا نكرم أبطالنا متأخرين جداً!
هل لنسعد الورثة!
أبداً، لأن التكريم بعد الرحيل، يعنى أن يفوز بالمشهد ناس كتير من غير المكرمين الراحلين!
رحم الله كل من قدم لهذا البلد.. رحم الله.. الكيلانى.. والسايس.. أما أنتم.. ففى كل سرادق تتصورون.. كلكم راحلون.. إيه.. دنيا.. وحدوووووه!
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل قوانص
التاريخ
احترم التاريخ بيبو لعيب كبير