قال الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، أن زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل ستمثل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين، على الرغم من الخطة الأمريكية لتسليح وحدات حماية الشعب الكردية.
وتوترت العلاقات بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسى بسبب خلافات تتعلق بالأزمة السورية، وصدق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على خطة لتسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية التى تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية مما أغضب تركيا التى تعتبر الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستانى المحظور.
وقال إردوغان فى مؤتمر صحفى فى أنقرة أنه يعتقد أن الولايات المتحدة لا تزال تمر "بمرحلة انتقالية" وأن قرارا مثل تسليح الوحدات يعود إلى سياسات الإدارة السابقة.
وأوضح أنه سيواصل مطالبته بأن تسلم واشنطن لأنقرة رجل الدين التركى فتح الله كولن المقيم فى أمريكا، والذى يقول إردوغان أنه وراء محالة انقلاب فاشلة فى يوليو الماضى، ويجتمع إردوغان مع ترامب خلال زيارته إلى واشنطن يومى 16 و17 مايو.
من جانبه قال رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا بأن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لن تبقى فى المنطقة بعد عملية تحرير مدينة الرقة فى سوريا.
وفى كلمة للصحفيين فى لندن حيث يقوم بزيارة رسمية قال يلدريم أن قرار واشنطن مد الفصائل الكردية السورية بالأسلحة فى المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا سيضر بالعلاقات بين البلدين الحليفين فى حلف شمال الأطلسى.
وذكر أن الولايات المتحدة أكدت لتركيا أن التركيبة السكانية فى المنطقة لن تتغير نتيجة لذلك وهو مصدر قلق أساسى لتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة