على الرغم من فارق العمر والخبرة والظروف المحيطة والتجربة، إلا أن رحلة مؤسس فيس بوك "مارك زوكربيرج" ومؤسس مايكروسوفت "بيل جيتس" تضم أوجه تشابه كبيرة، وهناك بعض المؤشرات التى دفعت البعض للتفكير فى إذا كان الملياردير الشاب قادرا على أن يكون نسخة جديدة من أغنى رجل فى العالم "بيل جيتس" أم لا، وفيما يلى نسلط الضوء على بعض تلك المؤشرات.
- البداية قبل العشرين
"بيل جيتس" و"مارك زوكربيرج" أسس شركته ومنتجه التكنولوجى نفس العمر تقريبا، إذا أنشأ "زوكربيرج" موقع فيس بوك وكان عمره فى ذلك الوقت حوالى 20 عاما، كما أن "بيل جيتس" أسس مايكروسوفت وعمره 19 عاما فقط.
بداية مارك وبيل جيتس
- الثروة الهائلة
يحتفظ بيل جيتس بمكانته كأغنى رجل فى العالم بثروة 86 مليار دولار، ونفس القائمة تضم "مارك زوكربيرج" فى المرتبة الخامسة بثروة 56 مليار دولار، ما يجعل البعض يتوقع أن ينمى مؤسس فيس بوك ثروته ليكون الأغنى فى العالم خلال سنوات.
اغنياء العالم
- السيطرة على مجالاتهم
عندما بدأ "بيل جيتس" شركة مايكروسوفت تمكن بعد ذلك بفترة قصيرة من السيطرة على عالم البرمجيات بنظام تشغيل ويندوز، الذى يعد من الطفرات التكنولوجية التى يدين لها العالم، وفيس بوك أيضا يسيطر الآن على عالم التواصل الاجتماعى بما يقرب من 2 مليار مستخدم وأرباح وإيرادات هائلة.
مارك وبيل جيتس
- الأعمال الخيرية
بعد ترك شركة مايكروسوفت اهتم بيل جيتس بالأعمال الخيرية بشكل كبير، وأسس هو وزوجته مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" الخيرية التى تهتم بعلاج الأمراض ومساعدة الفقراء، وسار على خطاه "مارك زوكربيرج" وأسس مع زوجته مؤسسة خيرية تهتم بأهداف متشابه، كما تبرعوا عند ولادة ابنتهم "ماكس" بـ 99% من إجمالى أسهمهم فى فيس بوك.
لقاء بين مؤسس فيس بوك ومؤسس مايكروسوفت
- الشعبية
يحظى مؤسس فيس بوك "مارك زوكربيرج" ومؤسس مايكروسوفت "بيل جيتس" بشعبية هائلة حول العالم، ويهتم بلقائهم كبار الشخصيات والرؤساء، ويتم اللجوء إليهما فى بعض القضايا وهذا لأنهما قوى مؤثرة.
شعبية بيل ومارك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة