أسامة الأزهرى باحتفالية النصف من شعبان: أوصيكم بشتى صور الإحسان للمسيحيين

الخميس، 11 مايو 2017 10:00 م
أسامة الأزهرى باحتفالية النصف من شعبان: أوصيكم بشتى صور الإحسان للمسيحيين الشيخ اسامة الأزهرى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية فى احتفالية الطرق الصوفية بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب.

 

وقال الأزهرى، خلال كلمته فى الاحتفالية، إن ليلة النصف من شعبان هى ليلة أمان وصلح وسكينة وإزالة للقطيعة، وصلة للأرحام، مضيفًا":  كل من كانت بينه وبين زميله أو شقيقه أو جاره شحناء فليطهر قلبه منها في تلك الليلة، اعقدوا النوايا والمقاصد على أن يخلوا كل واحد منا فى هذه الليلة إلى نفسه لينظر في قلبه،  فإن وجد فى قلبه شائبة من الشحناء فليحذر، فإنه على خطر وهو محروم من المغفرة".

 

وأوصى الأزهري، بالمسيحيين فى مصر، مؤكدا أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يؤذيهم أو يضيق عليهم، بل الإحسان إليهم بشتى صوره والتسامح فى المعاملة، موضحاً: "الوصية الكبرى التى أوصيكم بها عهدًا وموثقًا فى رحاب أهل البيت النبوى، إخوانكم وأشقائكم فى الوطن من أهل الكتاب من الأخوة المسيحيين".

 

واستشهد مستشار الرئيس بالحديث النبوى: "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة" ، مشيرًا إلى أن النبى بدأ بكلمة "ألا للتنبيه ولتصغى الأسماع والآذان لأهمية الكلام".

 

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة مدافعًا عن المسيحى، ويسأل من ظلمه، لما ظلمته؟، ولما انتقصته، ولما أخذت منه شيئا بغير طيب نفس، ولما كلفته فوق طاقته، ولما قتلته، ولما روعته، و لما أسأت ليه، ولما جرحت خاطره .

 

وطالب مستشار الرئيس جموع المصريين بالمصافحة وإزالة البغضاء، والشحناء، وصلة الأرحام،  داعيا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها ورجالها فى دائرة الأمان والعافية والحفظ وأن يبسط الله فى أرض مصر النور والبصيرة والحكمة والسداد.

 

اسامه-الأزهر-خلال-احتفالية-النصف-من-شهر-شعبان
اسامه-الأزهر خلال احتفالية النصف من شهر شعبان

 

اسامه-الأزهرى-فى-ليلة-النصف-من-شهر-شعبان
اسامه الأزهرى فى ليلة النصف من شهر شعبان









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

يا فضيلة الشيخ

المسيحيون لا يريدون إحساناً من أحد فقط يريديون مواطنة وإنفاذ للقانون والدستور وليضع كل أحد لسانه في فمه فلا مديح ولا تعيير .. موضوع الكفر وعذاب النار والعقيدة الفاسدة الذي قاله الشيخ سالم هو خوض في أدق تفاصيل عقيدة المسيحيون الذين يبلغون المليارات فهل يقبل الشيخ سالم أو اي مسلم غيور علي دينه بأن يخوض مسيحي في الدين الإسلامي ويتهم أتباعه بأنهم أتباع عقيدة فاسدة وسيعذبون في النار لأنهم يكفرون بالمسيحية من وجهة نظر اصحابها بدعوي أنه يشرح أيات من الكتاب المقدس وخاصة لو كان هذا المسيحي يعيش علي ارض مصر ومحسوب علي مؤسسة الكنيسة الرسمية .. الأفضل أن يضع كل أحد لسانه في فمه ولا يتحدث لا عن الإحسان ولا عن التكفير والتعيير

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشو

تحيا مصر

الاقباط مش عايزين غير الإنسانية و المعاملة الحسنة .. أعتقد انهم صميم القلب في دين الإسلام .. الدين المعاملة .. المسلم من سلم الناس من يده و لسانه .. المسيحية كلمتين بس مش اكتر ( الله محبه )

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبرس

احسان

المسيحيون مش طالبين احسان ولا يتسولون العطف من احد. هم متساوون مع المسلمين في مصر بالمواطنة وهم لا يطلبون سوى المساواة امام القانون والدستور. اما بالنسبة للشيخ سالم فقد اساء لمواطنين مصريين قبل ان يكونوا مسيحيين. عامة المسلمين والمسيحيين يحترمون بعضهم البعض ويتعايشون سويا منذ بضعة قرون. المطلوب هو المساواة وليس الاحسان حتى نعيش كلنا بكرامة وفي امن في ذاك الوطن الذي يجمعنا ومن واجبنا ان ننهض به

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة