اتهم معلق سياسى بارز رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى بأنها ترفض استقبال أسئلة من صحفيين إذا لم يحظوا مسبقا بموافقتها على التحدث.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن مراسل قناة 4 السياسى، مايكل كيرك أكد أن عضو من أعضاء حملة ماى، أخبره ألا يتعب نفسه ويرفع يده لطرح سؤال لأنه "لن يكون على القائمة".
كما قال أن مراسل آخر أُخبر أن أسئلة الصحفيين يتم فحصها قبل فعاليات الحملة، وذلك فى إطار سلسلة من الاتهامات الموجهة إلى فريق حملة رئيسة الوزراء خلال فاعلية انتخابية فى يورك أمس الثلاثاء.
وتستعد الأحزاب السياسية البريطانية لانتخابات عامة مبكرة الشهر المقبل، دعت إليها تريزا ماى للحصول على شرعية قبل مفاوضات الخروج أو "البريكست" مع الاتحاد الأوروبى.
وكتب كيرك على حسابه على موقع "توتير" للتدوين القصير "قال لى مساعد لماى أننى لست على القائمة لأسأل رئيسة الوزراء سؤالا، ومن ثم لا جدوى من رفع يدى لطرح سؤال".
وأضاف: "وقال لى مراسل أن مساعدى ماى أوضحوا له أنه إذا لم يطرح سؤاله مسبقا، لن يأخذ فرصة طرح السؤال".
ورد على هذه الادعاءات متحدث باسم الحزب، وقال فى تصريحات لصحيفة "الإندبندنت" أن مزاعم مراجعة الأسئلة قبل طرحها غير صحيحة بشكل قاطع. كما نفى المتحدثون نفيا قاطعا رفض ماى لقبول أسئلة من صحفيين لم توافق عليهم مسبقا.
وأكدوا أن اختيار مسبق للصحفيين يتم فقط من أجل ضمان أن جميع وسائل الإعلام لديها فرصة لطرح سؤال على رئيسة الوزراء بغض النظر عن توجهها السياسى.
كما رفض ادعاءات مراسل القناة الرابعة، صحفيون سياسيون آخرون، وكتب محرر صحيفة "الصن" السياسى توم نيوتن دان على حسابه على تويتر للتواصل الاجتماعى "قصة لطيفة، ولكن ليست بالضرورة صحيحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة