يسمم المغتربون أبداننا كل صباح بالتحسر على أوضاع البلد ويتساءلون دائما لماذا نصبر على سوء الأحوال ولا نثور أو نهاجر، أولئك الذين يتفاخرون كل يوم بجمال «بلاد برة» ونظافتها ونظامها وهدوءها، ويحمدون الله أنهم خرجوا من القرية الظالمة، العشوائية، الممتلئة بالروائح الكريهة، المتخمة بالضوضاء، هؤلاء لا يتركون ظاهرة سلبية فى مصر إلا وأشبعونا نقدًا وتقريعًا عليها، وكأنهم تفاجأوا بكل هذه المشاكل عند وصولهم للمطار فى الجانب الآخر.. أقول لكم مخلصًا أننا نعرف كل ما تقولونه ونعترف بكثير منه، لكننا نكافح، بالصبر على الأقل، لكى لا تصبح الأمور أسوأ، لكنكم تفسدون الأمر بتصوير بلادكم وكأنها صفيحة قمامة تتصارع بداخلها مجموعة من القطط المتشردة، ثم تتساءلون بكل براءة: متى تتعافى السياحة؟.. لا مجال للمعايرة بيننا لأنكم فى داخلكم تعرفون أن هذه البلد أفضل بكثير من غيرها، على الأقل نستطيع أن نطلق النكات على أحوالنا دون التعرض للسجن بتهمة إيذاء مشاعر سمو الأمير.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
إطلاق النكات
إطلاق النكات أفضل من انتظار الاهات
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مقارنة
السادة المغتربون - السلام عليكم - قبل الهجوم ارجو المقارنة بين الداخل والخارج فى كل شىء - ليس النظافة او النظام فقط ولك مقارنة بسيطة بين الاسعار - تقدر تشترى خضار وفاكهة ولحوم واسماك بكام فى الخارج - تقدر تدفع كام لاى دكتور - بكام التحايل والاشعة وغيرها فى الخارج - طبعا هاتقولى فيه تامين واللى مالوش يعمل ايه - اجرة الدكتور الف يورو والاشعة الف اخر - دا قبل ماتدخل فى حسبة العلاج - وبكام المواصلات - اقصد التاكسى - تقدر تحوش كام من مرتبك - بتنزل الشغل الساعة كام وترجع الساعة كام - لو تكاسلت فى العمل هاتقدر تعيش وتعلم اولادك وتعالجهم - تقدر تشترى اة تستاجر سكن - ومساحته كام - على فكرة كم يبلغ ثمن الشقة ال 70 متر فى مدريد او لندن او برلين - المانيا التى خرجت من الحرب العالمية الثانية مهزومة ومدمرة بالكامل ولم يجد اهلها ما ياكلونه فاكلوا القطط والفئران - كم عاشوا حتى تصبح المانيا التى نراها اليوم - من الذى بناها لهم - من علمكم ومن اين حصلتم على شهاداتكم - نعم نحن نعانى ولكن من انفسنا - لو بحثت قليلا ستجد ان الاسر المصرية الفقيرة والمعدمة ومعظمهم غير متعلمون لديهم ابناء اكثر من خمس اسر فى المانيا - تخيل اسرة فقيرة تنجب ستة وسبع واكثر ويشتكون من ارتفاع الاسعار وقلة الدخل والخدمات والمرافق ويطالبون الدولة بتوفير سبل العيش الكريم وكأن كثرة الابناء منحة منهم لمصر التى لا تقدم المقابل - وكفى
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور / استراليا
يا استاذ عمر خالد. "" قل. كلاما. غير. ذلك. "" المهاجر
يبني. ولا يهدم. المهاجر المصري. من. اذكي. المهاجرين. وكل. منهم. له. احترامه. كما انه وطني. من الدرجة الاولي. لم. اسمع. وانا. في. ارض. مهجري. ان. مصريا. واحدا. أساء. لمصر. حتي. في. أحلك. الظروف. الا. اذا. كان. البعض. يعمل. ضد البعض. في. الخفاء. للغيرة والحقد. .. واجمل. شئ في. الشاب. المصري المولود. في. استراليا. البساطة. والمحبة. التي. تعلموها. في. المدارس. الاسترالية . اما. اذا. كنت تقصد. البلاد إياها. فنحن. لسنا. نمت. بصلة. اليها. قط .. قلوبنا. في داخل. بلادنا. ننام وناخذها. في. أحضاننا ... الكلمة مسؤولية . ولك. تحياتي.