قال الأثرى سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية غير مسجلة فى عداد الآثار القبطية، مشيرا إلى أن الحادث الإرهابى بالكنيسة وقع بجوار المسرح اليونانى الرومانى، ولكن لم تحدث أى أضرار به على الإطلاق.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه برغم أن إنشاء الكنيسة يعود لأكثر من 100 عام، إلا أنها غير مسجلة نظرا لهدمها وإعادة بنائها على مر التاريخ، مشيرا إلى أنه ليس كل مبنى يمر عليه 100 عام من الممكن أن يتم ضمه لإعداد الآثار، حيث يتم دراسة المبانى حسب عناصرها ولها تقديرات تحدده لجنة يتم تشكيلها من قبل وزارة الآثار، ويتم كتابة جميع الملاحظات فى تقرير مفصل، ثم يعرض على اللجنة الدائمة لاتخاذ القرار سواء بضمها أو عدم ضمها.
جدير بالذكر أن انتحاريا فجر نفسه فى محيط الكنيسة المرقسية، بمحطة الرمل التى ترأس فيها البابا تواضروس قداس أحد السعف، منذ قليل.والكنيسة تهدمت وأعيد بناؤها أكثر من مرة على مر التاريخ، وفى عام 1870 تم بناؤها على الطراز البيزنطى مع تزيينها بعدد كبير من الأيقونات الجميلة، وفى عام 1952 قام البابا يوساب الثانى بافتتاح الكاتدرائية الجديدة وصلى أول قداس بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة