"أحد الشعانين".. أورشليم تستقبل "المسيح" بأغصان السعف والزيتون

الأحد، 09 أبريل 2017 04:00 م
"أحد الشعانين".. أورشليم تستقبل "المسيح" بأغصان السعف والزيتون المسيح يدخل القدس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المسيحيون، هذه الأيام بـ "أسبوع الآلام، والتى تبدأ بـ"أحد الشعانين" المعروف بـ "أحد السعف"، ويقدم "اليوم السابع" يوميا موضوعا مواكبا لأيام الأسبوع، يسرد فيها الأحداث والمناسك الدينية الخاصة بتلك الاحتفالات.

المناسبة

يحتفل، بهذا اليوم، المسيحيون من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، حيث يمثل ذلك اليوم ذكرى دخول المسيح لمدينة القدس، بعدما  غادر بيت عنيا قبل "القيامة" بستة أيام، كما أبلغ أصحابه، وكان فى استقباله جمع غفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان السعف، مستقبلين المسيح كالمنتصر بالسعف والزيتون المزين.

 

ويعرف اليوم بأحد الشعانين، أو السعف، أو الزيتونة، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير، وهو ما تعيده الكنائس فى الاحتفالات فى ذلك اليوم، وذلك استنادا لنص الكتاب المقدس

"لاَ تَخَافى يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِى جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ" آية (يو 12: 15).

 

وكلمة شعانين عبرانية من "هو شيعه نان" ومعناها "يارب خلص".

 

الطقوس

ومن طقوس اليوم، بحسب الرؤى "الأرثوذكسية"، هى قراءة فصول الأناجيل الأربعة فى زوايا الكنيسة الأربعة، وأرجائها فى رفع بخور وهى بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل فى أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة فى هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التى تستخدم فى هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد  استندا لقول النبى زكريا: "ابتهجى يا ابنة صهيون.. اهتفى يا ابنة أورشليم.. هوذا ملكك يأتى إليك .. وهو عادل ومنصور.. وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان" (زك 9: 9، 10).

 

وقداس الشعانين هو القداس الوحيد فى العام التى تقرأ فيه الأناجيل الأربعة، وذلك حادثة دخول السيد المسيح أورشليم ذكرها الإنجيليون الأربعة.

 

ويتبارك المسيحيين بتزين المنازل والكنائس بأغصان السعف، والزيتون، تباركا بذكرى دخول المسيح كملكا منتصرا لأورشليم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة