كلمات خرجت بعفوية منى للرئيس عبد الفتاح السيسي، فور نزوله من سيارته لمصافحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام مدخل الروساء فى البيت الأبيض، وقد كانت على مسمع الجميع من خلال التغطيه التليفزيونية لبدايه اللقاء.
فقد انتابنى شعور غريب ممزوج بالفرحة والفخر، لوجود الرئيس عبد الفتاح السيسى أخيرا في البيت الأبيض وبعد ثلاث سنوات أو أكثر من تجاهل الرئيس السابق باراك أوباما لدعوة الرئيس المصرى للبيت الأبيض .لم يستطيع عقلى أن يختار اللغة التى قررت أن أتحدث بها للرئيس المصري داخل البيت الأبيض، فمن الطبيعي فى هذه الأجواء أن أتحدث باللغة الإنجليزية حتى يتسني للجميع الموجودين فى البيت الأبيض، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، الذى أبدى نوع من الدهشة عند سماع صوتى فى كلمات لم يفهمها ولكنه اطمأن فور رد الرئيس عبدالفتاح السيسي على كلماتى بالشكر " شكرا"، ثم بعدها ابتسم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدما أدرك أن ما قلته كان مجاملة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
فَلَو كان عقلى اختار لغة التخاطب لاخترت الإنجليزية بلا تردد و لكنى أعتقد أن قلبى هو من اختار اللغة المصرية التى أشارك فيها الرئيس و كل المصريين، وهذا يدل على أن قلبي أراد الترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي بأقرب الكلمات إليه و بعض النظر عن وجود أى شخص أخر حتى لو كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ساندته و دافعت عنه خلال معركته ضد المرشحة الشريرة هيلاري كلينتون.
مره أخرى أكرر نورت الدنيا ياريس نورت الدنيا يا سيسي وتحيا مصر تحيا مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة