جدد الأردن رفضه وإدانته لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، ومنها ضمنها الهجوم بالسلاح الكيميائى الذى استهدف المدنيين فى خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، وراح ضحيته عشرات المدنيين الأبرياء منهم النساء والأطفال.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى، بحسب وكالة الأنباء الأردنية، إن هذا الفعل لا إنسانى وشنيع، الأمر الذى أثار ردود فعل دولية واسعة النطاق، كان آخرها الضربة العسكرية الأمريكية للقاعدة العسكرية السورية التى انطلقت منها تلك الأسلحة الكيميائية، حيث يعتبر الأردن هذه الضربة رد فعل ضروريا ومناسبا على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية .
وأكد الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، تجديد دعمه لكافة الجهود الدولية، ومن ضمنها التحالف الدولى ضد الإرهاب، وجهود منظمة حظر الأسلحة الكيمائية للتأكد من عدم تكرار استخدام مثل هذه الأسلحة، التى أعلن سابقا أن سوريا تخلصت منها تماما، مطالباً المجتمع الدولى ببذل كل جهد ممكن لوقف العنف ضد المدنيين والأبرياء السوريين.
وأشار "المومنى" إلى أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مرة أخرى الحاجة الماسة والضرورية لتكاتف المجتمع الدولى لإيجاد حل سياسى للأزمة السورية ودعم الجهود لإنجاح مفاوضات جنيف للوصول لحل سياسى، وكذلك دعم مشاورات أستانة، وأن من شأن نجاح هذه المسارات وقف الأعمال اللا إنسانية التى ترتكب بحق الشعب السورى والتوصل إلى حل سياسى يجنب الشعب السورى الشقيق ويلات الحرب والدمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة