"الكهرباء" تستعد لشهر رمضان بفرق فنية بجميع شركات التوزيع لمواجهة الأعطال.. نائب الوزير: طوارئ حتى عيد الفطر رغم عدم تخفيف الأحمال ووجود احتياطى يومى يصل لـ5 آلاف ميجاوات.. وغرفة عمليات مركزية على مدار الساعة

الأحد، 30 أبريل 2017 06:00 ص
"الكهرباء" تستعد لشهر رمضان بفرق فنية بجميع شركات التوزيع لمواجهة الأعطال.. نائب الوزير: طوارئ حتى عيد الفطر رغم عدم تخفيف الأحمال ووجود احتياطى يومى يصل لـ5 آلاف ميجاوات.. وغرفة عمليات مركزية على مدار الساعة "الكهرباء" تستعد لشهر رمضان بفرق فنية لمواجهة الأعطال
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذى من المتوقع ألا يشهد أى انقطاعات نتيجة وجود احتياطى يومى بالشبكة يصل إلى 5 آلاف ميجاوات، ومع ذلك رفعت الوزارة حالة الطوارئ بجميع قطاعاتها، لضمان توصيل الخدمة بشكل جيد للمواطنين، لتخفيف العبء عليهم أثناء الصيام، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.

 

وقال "عسران" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إن وقت الذروة فى رمضان يكون أطول من الأيام العادية الذى يبدأ قبل أذان المغرب بساعة، وينتهى فى وقت السحور قبل أذان الفجر، لافتا إلى أن أقصى حمولة متوقعة على الشبكة القومية خلال الشهر المبارك 28 ألف ميجاوات.

 

وأضاف "عسران": "سيتم إعلان حالة الطوارئ ووقف كل المناورات خلال شهر رمضان، خاصة فى أوقات الذروة مع تخصيص غرف عمليات للمتابعة، وذلك على مستوى كل شركة وبإشراف رئيسها".

 

وأوضح أنه ستكون هناك غرفة عمليات مركزية فى الوزارة لمتابعة الموقف على مدار الساعة، لتلقى الشكاوى والتعامل السريع مع أية أعطال، مع تواجد أعداد كافية من قيادات شركات الكهرباء، وأطقم الصيانة على مدار الساعة، وتخصيص ماكينات الطوارئ للاحتفالات العامة.

 

وفى سياق متصل أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، أن مسئولى مركز التحكم القومى لديهم تعليمات بتأمين التغذية الكهربائية بالمساجد الكبرى، ليتمكن المواطنون من أداء صلاة التراويح بدون انقطاعات فى التيار الكهربائى، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.

 

ولفت المصدر، إلى التنسيق مع وزارة الأوقاف للعمل على ترشيد الاستهلاك، خاصة بأجهزة التكييف وضبطها على درجة حرارة 25 مئوية، وعدم الإسراف فى الزينات الكهربائية بالمساجد، مؤكدًا تكثيف حملات ضبط الزينات المخالفة وسرقة التيار.

 

وأشار المصدر، إلى توفير أطقم الصيانة والتشغيل اللازمة، لتأمين ومتابعة جميع محطات إنتاج الكهرباء ومحطات المحولات على مدار الساعة، لتأمين الإمداد بالتغذية الكهربائية المنتظمة.

 

وشدد المصدر على أهمية الترشيد كسياسة ثابتة يقوم بها قطاع الكهرباء، لما له من أثر فى توفير الاستهلاك ينتج عنه توفير الاستثمارات لإنشاء محطات توليد للكهرباء، وما يتبعها من تدعيم لشبكات النقل والتوزيع، وكذلك توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات.

 

واستطرد المصدر، أن المواطنين لهم دور مهم من خلال ترشيد الاستهلاك خلال الفترة المقبلة، خاصة خلال أوقات الذروة ومع ارتفاع درجات الحرارة.

 

وتوقع المصدر، أن يصل أقصى حمل على الشبكة القومية فى وقت الذروة خلال رمضان، والذى يزيد مدته عن الأيام العادية، حيث يبدأ من قبل أذان المغرب بساعة، وينتهى فى وقت السحور مع أذان الفجر سيصل إلى 28 ألف ميجا وات، لافتاً إلى أن احتياجات محطات الكهرباء من الوقود ستصل 146 مليون متر مكعب يومياً خلال شهر رمضان.

 

وأشار المصدر، إلى أن استقرار ضخ الوقود خلال السنتين الماضيتين تؤكد قدرة وزارة البترول على توفير 146 مليون متر مكعب يومياً، لعدم اللجوء لفصل التيار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة